بعد قتل 3 “خطأً”.. مظاهرات حاشدة في إسرائيل وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل جديدة (فيديو)
آلاف الإسرائيليين تظاهروا الليلة الماضية في تل أبيب، من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، بعد مقتل 3 منهم أمس الجمعة “بنيران صديقة” أطلقها جيش الاحتلال “خطأ” خلال توغّلاته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا الليلة الماضية في تل أبيب، من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى عقب الإعلان عن مقتل 3 منهم بنيران الجيش، أثناء العمليات العسكرية في حي الشجاعية.
مطالبة بصفقة تبادل جديدة
وطالب أهالي الأسرى -من أمام مبنى هيئة الأركان في تل أبيب- بعقد صفقة مع المقاومة لإعادة الأسرى.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن المتظاهرين رددوا شعار “نريد صفقة الآن” مطالبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق بعد كارثة قتل الأسرى الثلاثة خطأً، وهم: يوتام حاييم، وألون شامريز، وسامر طلالقة، وكانوا ضمن المحتجزين في غزة بعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال أحد المتظاهرين من أهالي المحتجزين في غزة “أخي مختطف منذ 70 يومًا، وأنا خائف حتى الموت”، بحسب ما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية.
زيادة الذعر
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين من العائلات التي تطالب بصفقة أخرى لإطلاق سراح المحتجزين، قوله إن “المأساة التي نُشرت الليلة -الجمعة- لا تؤدي إلا إلى زيادة الذعر.. الوقت ينفد والصبر ينفد”.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت “عن طريق الخطأ” ثلاثة من المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أثناء معارك الشجاعية، وأنه بدأ التحقيق في الحادث على الفور، وعلل ما حدث بأنه “جاء في منطقة قتال شهدت العديد من الحوادث في الأيام الأخيرة”.
وبحسب تقديرات (القناة 12) الإسرائيلية، فإن الثلاثة استطاعوا الفرار من الأسْر، أو تم التخلي عنهم في الأيام الأخيرة، وكان موقع احتجازهم على ما يبدو قريبا من مكان الحادث.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنتا سابقًا مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.