سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض الإفصاح عن مكان مروان البرغوثي

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين، اليوم الأحد، أن “إدارة سجون الاحتلال ترفض الإفصاح عن مكان عزل الأسير القائد مروان البرغوثي بعد نقله من معتقل (عوفر) وعزله منذ ما يزيد على أسبوع”.

وقال بيان صحفي، صادر عنهما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن “الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل القائد مروان البرغوثي”.

وأضاف البيان “أن إدارة السجون ادعت وجود المعتقل البرغوثي في معتقل عزل (أيالون- الرملة)، واتضح لاحقا أنه نقل إلى عزل معتقل (ريمونيم)”.

وأشارت إلى أن “المعتقل مروان البرغوثي من بلدة كوبر قرب رام الله والبيرة، ومعتقل منذ 15 من أبريل/نيسان 2002، ويُعتبر أول نائب فلسطيني، وأول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح تعتقله سلطات الاحتلال، وتحكم عليه بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما”.

تجدر الإشارة إلى أن هيئة البث الإسرائيلية كشفت، في وقت سابق اليوم، أن إسرائيل تدرس إطلاق سراح أسرى نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة تبادل مقبلة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنيع حصل على ضوء أخضر من المستوى السياسي للمضي بمفاوضات مع الوسطاء لصفقة جديدة.

وأمس السبت، كشفت هيئة البث العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس تقديم مقترح جديد لإطلاق سراح “الرهائن” في غزة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد أعلنت أنها أبلغت الوسطاء (لم تسمّهم) بموقفها الرافض لفتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، “دون توقف نهائي للعدوان على الشعب الفلسطيني”.

وأضافت في بيان مساء السبت: “تؤكد حماس موقفها بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى، ما لم يتوقف العدوان على شعبنا نهائيا”.

ووفق إحصاءات إسرائيلية قتلت كتائب القسام الجناح العسكري لـ”حماس” إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت نحو 239 بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع سلطات الاحتلال التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.