“إيديها مرمية جنبها فكرتها دُمية”.. صدمة طفلة في غزة بعد رؤية أشلاء أختها الصغرى (فيديو)

الطفلة: لقيت إيديها مقطوعة جنبها، وهي مرمية فكرتها دمية لم أعتقد أنها يد أختي بتول

لا تتوقف المشاهد المروعة التي يرويها الفلسطينيون في غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ73 من العدوان.

وتعرض منزل أسرة فلسطينية لغازة جوية تسببت في استشهاد عدد من أفراد الأسرة، ولم تتمالك طفلة نفسها وهي تحكي عن هول ما رأت بعد استشهاد والدتها وشقيقتيها.

وقالت هي وتبكي”شعور مبقدرش أوصفه، كانت حالتها (شقيقتها الصغرى) سيئة ورأسها تحت الحجر”، فيما تحدثت عن أختها الأخرى “لقيت أختي بتول التانية إيديها مقطوعة جنبها، وهي مرمية فكرتها دمية لم أعتقد أنها يد أختي بتول”.

ومضى الأب يحكي بأسى عن تفاصيل الاستهداف “لثالث يوم كنت أحفر لأخرج زوجتي من تحت الأنقاض فكيت البلاط لأخرجها، بنتي الوسطي آية خرجت أشلاء فقط جمجمة، وكان موجود ولاد أخويا الاثنين استشهدوا، وبنت أخويا الثالث استشهدت، يعني 7 شهداء في البيت استشهدوا”.

وأضاف مشيرًا لابنته في جواره والتي شاهدت أشلاء أخواتها “بنتي عاشت اللحظات كلتها وشافت كل الحدث قدام عينيها، هي حتى الآن تتخيل ايد اختها مرميّه أمامها”.

 

ويتعرض أطفال غزة، الذين لا يقتلون في الغارات الجوية وقذائف الدبابات، إلى رؤية مشاهد مروعة لا تستوعبها عقولهم، والتي من المفترض أن لا يعيشوها من الأساس.

ويواصل جيش الاحتلال قصف قطاع غزة في اليوم الـ73 من عدوانه على القطاع المحاصَر؛ مما خلّف مزيدًا من الشهداء والمصابين، وقد استهدفت غاراته أمس مخيمًا للاجئين ومستشفى إضافة إلى اقتحام آخر، كما يستمر في تصعيد عملياته بالضفة الغربية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الجمعة 18800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، حسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان