تقارير بشأن انفجار محتمل قرب سفينة في محيط مضيق باب المندب
تأتي هذه التقارير في ظل تهديدات جماعة الحوثي اليمنية مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، تضامنا مع قطاع غزة

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية لأمن الملاحة البحرية، اليوم الاثنين، إن تقارير وردت بشأن ما يحتمل أنه انفجار قرب سفينة في محيط مضيق باب المندب.
وقالت الهيئة في مذكرة إرشادية إنها تلقت تقارير عن انفجار محتمل وقع في المياه على بعد 30 ميلا بحريا إلى الجنوب من ميناء المخا اليمني، وعلى بعد ميلين بحريين من إحدى السفن.
وذكرت أمبري أيضا أنها تلقت معلومات عما يحتمل أنه انفجار في المياه قرب سفينة على بعد 30 ميلا بحريا جنوبي المخا.
تأتي هذه التقارير في ظل تهديدات جماعة الحوثي اليمنية مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، تضامنا مع قطاع غزة الذي يعاني قصفا وتدميرا متواصلا، ودعوتها الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى( { أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ } صدق الله العظيمبعدَ نجاحِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى في فرضِ قرارِها منعَ… pic.twitter.com/ZIyXR5PH8m
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 9, 2023
وهاجم الحوثيون عدة سفن تبحر في البحر الأحمر، متوجهة إلى إسرائيل، كان أبرزها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما أعلنوا الاستيلاء في البحر الأحمر على سفينة الشحن غالاكسي ليدر، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، واقتادتها إلى الساحل اليمني.
عمالقة الشحن يغادرون البحر الأحمر
وفي غضون 24 ساعة، أعلنت 3 من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، تعليق رحلاتها البحرية في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد استهداف الحوثيين السفن العابرة لمضيق باب المندب المرتبطة بإسرائيل.
وتصنف هذه الشركات الثلاث على أنها أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي: شركة أم أس سي، وشركة أيه بي مولر -ميرسك، وشركة س أم أيه -سي أم أيه.
وتتصاعد حدة المخاوف العالمية، من احتمال إعلان شركة أخرى تعليق حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب؛ مما يعني تذبذبا في سلاسل الإمدادات العالمية بين الشرق والغرب، وبالتالي عودة التضخم مجددًا.
وتشكل الشركات الثلاث أكثر من 40% من سوق شحن الحاويات بحرًا في العالم، بحسب بيانات ستاتيستا، ولديها مئات السفن التجارية العاملة.