صحة غزة: 5 آلاف مصاب يحتاجون للعلاج في الخارج بشكل عاجل (فيديو)
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن هناك حاجة ماسّة لمغادرة 5 آلاف جريح بشكل عاجل من أجل تلقي العلاج في الخارج، وأوضحت أن من خرج للعلاج أقل من 1% من الجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن من خرج من القطاع لتلقي العلاج في الخارج أقل من 1% من الجرحى.
وأكد القدرة أن “الآلية المتبعة في مغادرة الجرحى للعلاج بالخارج سلاح في يد الاحتلال لقتل الجرحى”، وطالب “الجهات المعنية بتوفير آلية فاعلة لإنقاذ حياة الجرحى”.
وأوضح أن 310 من الكوادر الصحية استشهدوا نتيجة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية التي أدت أيضًا إلى تدمير 102 سيارة إسعاف.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت 138 مؤسسة صحية، مما تسبب في خروج 22 مستشفى و52 مركزًا صحيًّا عن الخدمة.
وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة من أن “استمرار نفاد تطعيمات الأطفال في قطاع غزة يفاقم الوضع الصحي للأطفال المواليد وخاصة في مراكز النزوح”، مطالبًا بالعمل الفوري على توفيرها.
وأضاف أن “قوات الاحتلال تتعمد تصفية الوجود الصحي في شمال غزة بتدمير المستشفيات واعتقال كوادرها، وهذا يشكل إعدامًا لنحو 800 ألف نسمة هناك” بلا خدمات صحية.
وذكر أن الاحتلال “يستخدم المساعدات الطبية كسلاح لقتل الجرحى في المستشفيات” من خلال “التحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية ومنع وصولها إلى الشمال”.
وطالب القدرة بتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق الإمدادات الطبية والوقود ووصولها إلى جميع مستشفيات قطاع غزة.
وحذر من انتشار الأوبئة في مراكز وأماكن الإيواء، قائلًا إن الوضع الصحي والإنساني هناك “كارثي وغير إنساني نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية وعدم توفر الرعاية الصحية”.
وذكر أنه تم رصد 350 ألف حالة إصابة بالأمراض المعدية في مراكز الإيواء، ورجَّح أن يكون العدد أكبر بكثير لأن الرقم المذكور هو لمن تمكن من الوصول إلى المراكز الصحية.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة المؤسسات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الإيواء، ولأكثر من 700 ألف طفل و50 ألف امرأة حامل وعشرات الآلاف من المرضى والجرحى.
كما طالب شركاء العمل الصحي بإقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية للنازحين في المناطق الغربية لمدينتي خان يونس ورفح.