جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد عسكري كبير في معركة “طوفان الأقصى” واحتجاز جثته بقطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل قائد عسكري كبير في معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واحتجاز جثته بقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن العقيد أساف حمامي (41 عامًا) قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، من كريات أونو (وسط) قُتل في السابع أكتوبر، وتم الاحتفاظ بجثته في القطاع.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالاحتلال الإسرائيلي يغلق منزلي الشهيدين مراد وإبراهيم نمر في القدس المحتلة (صور)
دويّ قويّ وسُحب سوداء كثيفة.. الجزيرة مباشر توثق لحظة قصف مدينة حمد السكنية في خان يونس (فيديو)
“كنا بنجهز حالنا نطلع”.. طفلة غزاوية ناجية تبكي أولاد عمها الشهداء وتروي لحظة قصف الاحتلال منزلها (فيديو)
وبذلك، يرتفع عدد جثث العسكريين التي تحتفظ بها “كتائب القسام” إلى 4، قُتلوا جميعًا في معركة طوفان الأقصى.
عاجل | صورة نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية لقائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة "أساف حمامي" الذي أعلن الجيش مــقـ ـتله واحتجاز جـثـ ـمانه في غزة بهــجـ ـوم 7 أكـــ ـتوبر pic.twitter.com/1b0CiyyuaX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 2, 2023
وبإعلان مقتل العقيد حمامي، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” إلى 396 قتيلًا، وفق معطيات الجيش.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي، أعلن جيش الاحتلال أسماء 3 من جنوده قال إنهم قُتلوا وتحتفظ (حركة حماس) بجثثهم في غزة.
وحينئذ، قال جيش الاحتلال إن الجثث المحتجزة في غزة هي لكل من تومر يعقوب أخيماس (20 عامًا) والرقيب كيريل برودسكي (19 عامًا) والرقيب شاكيد دهان (19 عامًا)، حسب بيان للجيش.
ومساء اليوم السبت، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إنهم مستعدون لتبادل “جثث جنود الاحتلال” مقابل شهداء، لكنه ألمح إلى أن الحركة بحاجة إلى وقت لاستخراج الجثث.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن “الأسرى الصهاينة لدى القسام لن يتحرروا إلا بعد تحرير كل أسرانا ووقف إطلاق النار”.
وأكد العاروري أن ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة هم “جنود وجنود سابقون”، ولا يوجد أي تفاوض بشأنهم حتى انتهاء الحرب نهائيًّا على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي لا يشهد أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وقال “الموقف الرسمي والنهائي لحماس والمقاومة أنه لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي بشكل كامل”.
وتابع العاروري “حركة حماس أعلنت منذ البداية أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الأجانب بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفًا، وسيتم الإفراج عنهم”.