بعد عمليات فصائل المقاومة.. جيش الاحتلال يعلن مقتل 10 من ضباطه وجنوده خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمالي قطاع غزة، مما يرفع حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 464.

وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي “قُتل الرقيب (احتياط) ماعوز فنكشتاين (25 عامًا) من (مستوطنة) سوسيا (في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، وهو مقاتل في الكتيبة 7008”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنديين من وحدة النخبة “ياهلوم” المختصة بمكافحة الأنفاق، وإصابة جنديين بجروح خطرة في معارك بشمال غزة وجنوبها، مما يرفع عدد قتلاه إلى 10 في يوم واحد.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 من بين الضباط والجنود العشرة هم من قوات النخبة في الجيش، كما أعلن جيش الاحتلال أن 29 جنديًّا أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكشفت مراسلة الشؤون العسكرية في الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن القتلى ينتمون إلى وحدات كوماندوس النخبة “دوفدوفان” و”ياهلوم”، وقد قُتلوا في معارك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية في جنوبي وشمالي قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية قولهم إن قوات الجيش تواجه مقاومة قوية، وتخوض قتالًا ضاريًا وقاسيًا في جميع المحاور التي تعمل فيها، وتحديدًا في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وحي الشجاعية ومخيم جباليا في شماله.

عمليات المقاومة

وكانت كتائب القسام قد أعلنت استهدافها قوات وآليات عسكرية إسرائيلية في محاور قتال بوسط وجنوبي قطاع غزة، مما أسفر عن قتلى وجرحى بصفوف جيش الاحتلال.

وقالت القسام، في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إنها استهدفت برج جرافة عسكرية من نوع D9 في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة الياسين 105، ومقتل طاقهما.

كما تمكنت في المنطقة ذاتها من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى بقذيفة TBG وقذيفتي RPG والاشتباك معها، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت القسام ناقلة جند وجرافة بقذائف الياسين 105، في حين استهدفت دبابة ميركافا بعبوة العمل الفدائي، وفقًا للبيانات.

كما أعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة ميركافا أخرى وقوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة أنها أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.

ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية توغل بري بقطاع غزة، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى وسط وجنوبي القطاع، وسط مقاومة شرسة من فصائل المقاومة، وفق اعتراف مسؤولين إسرائيليين قالوا إن جيش بلادهم يدفع ثمنًا باهظًا في غزة.