في ذكرى استشهاد ناصر أبو حميد.. حملة لاستعادة جثامين الأسرى الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 242، وما زالت جثامين 17 منهم محتجزة، حيث استشهد 6 منهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي

الأسير الشهيد ناصر أبو حميد (وفا)

في الذكرى الأولى لاستشهاد الأسير ناصر أبو حميد، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية جميع الجهات والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري وممارسة كل أشكال الضغط لإجبار سلطات الاحتلال على الإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء المحتجزة في الثلاجات.

وقالت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، إن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 242، وما زالت جثامين 17 منهم محتجزة، حيث استشهد 6 منهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت من خلال وسائل إعلام عبرية أن هناك عددًا من الشهداء في صفوف الأسرى الذين اعتقلوا أخيرًا من المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعلية لوقف سياسة القتل والإعدامات بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، موضحة أن ظروف الحرب والتطرف الإسرائيلي الفاشي ينذر بالمزيد من الضحايا في صفوف الأسرى والأسيرات.

ووجهت الهيئة التحية إلى “خنساء فلسطين” والدة الشهداء والأسرى، الحاجة أم ناصر أبو حميد، ولأبنائها المناضلين، ولكل أفراد هذه العائلة.

وأشادت الهيئة بكل ما قدمته عائلة أبو حميد من أجل فلسطين بشكل عام، والأسير الشهيد ناصر بشكل خاص، حيث يوافق اليوم (20 من ديسمبر/كانون الأول) الذكرى الأولى لاستشهاده في سجون الاحتلال.

وقالت الهيئة “في مثل هذا اليوم من العام الماضي، فُجعنا باستشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، في مستشفى ‘أساف هروفيه’ جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة (القتل البطيء) التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان