ماليزيا تمنع شركة شحن إسرائيلية وكل السفن التي ترفع علم إسرائيل من دخول موانئها
بيان: هذا المنع رد على تصرفات إسرائيل والمذبحة والوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين

قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستمنع على الفور شركة الشحن الإسرائيلية (زيم) وكل السفن التي ترفع علم إسرائيل أو المتجهة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها.
وأضاف في بيان “هذا المنع رد على تصرفات إسرائيل التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقانون الدولي من خلال المذبحة والوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين” في إشارة إلى حربها المتواصلة على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن مجلس الوزراء الماليزي قرر في عام 2002 السماح للسفن المملوكة لشركة زيم بالرسو في ماليزيا، وفي عام 2005، أعطى مجلس الوزراء حينئذ الإذن للسفينة بالرسو في موانئ ماليزيا، ومع ذلك، قررت الحكومة اليوم إلغاء جميع قرارات مجلس الوزراء السابقة.
وذكر البيان أن الحكومة الماليزية قررت أيضًا عدم السماح للسفن التي تحمل العلم الإسرائيلي بالرسو في موانئ البلاد.
كما فرضت ماليزيا حظرًا على أي سفينة في طريقها إلى إسرائيل من تحميل البضائع في الموانئ الماليزية.
Kenyataan Media
Perdana Menteri
20 Disember 2023Kerajaan Malaysia memutuskan untuk menyekat dan tidak membenarkan syarikat perkapalan yang berpangkalan di Israel, ZIM daripada berlabuh di mana-mana pelabuhan Malaysia.
Kementerian Pengangkutan akan mengambil tindakan segera… pic.twitter.com/xBoUjTIt8D
— Anwar Ibrahim (@anwaribrahim) December 20, 2023
وكانت صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية قد كشفت، أول أمس الاثنين، أن شركة الشحن “الإسرائيلية” أبلغت عملاءها بزيادة أسعار نقل الحاويات بسبب ما عَدَّته “تهديدات في البحر الأحمر”.
وذكرت أن شركة الشحن رفعت أسعارها بزيادة تُراوح من 100 إلى 400 دولار للحاوية الواحدة، موضحة أن الأسعار الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 2024.
وارتفعت تكلفة شحن البضائع إلى الاحتلال الإسرائيلي عن طريق البحر في الأيام الأخيرة مع انسحاب بعض خطوط نقل الحاويات، في حين فرضت خطوط أخرى رسومًا إضافية جديدة، مما يزيد من ضغوط سلسلة التوريد في البلاد.
وكثفت جماعة الحوثي اليمنية هجماتها على السفن في البحر الأحمر، وتبعًا لذلك غيرت بعض شركات الشحن رحلاتها البحرية عبر رأس الرجاء الصالح أو تعليق العبور عبر البحر الأحمر.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنهم هاجموا بطائرة مسيَّرة سفينة كلاندار المملوكة لشركة زيم الإسرائيلية، وذلك ردًّا على استمرار الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.