البرهان: سيتم محاسبة كل متخاذل بشأن ما حدث في ود مدني ولا مجاملة في ذلك (فيديو)

عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش (الأناضول)

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الخميس، أنه ستتم محاسبة كل “متخاذل ومتهاون” بشأن ما حدث في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، مشددا على أنه لا مجاملة في ذلك.

وشدد البرهان، خلال مخاطبته ضباط منطقة البحرالأحمر العسكرية ببورتسودان شرقي البلاد، أن القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان للسودان.

وقال إن القوات النظامية المختلفة حريصة على القضاء على ما وصفها بـ”مليشيا الدعم السريع المتمردة”.

وذكر البرهان أن الجيش سينتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السوداني، مضيفا: “سنقاتل لدحر وهزيمة المليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر أشلاء الشعب السوداني، ونقول لهم لو أردتم حكم السودان فانتظروا الانتخابات”.

ودعا البرهان إلى المضي قدما في العملية التفاوضية، لكنه أكد أن الجيش لن يوقع اتفاق سلام فيه “مهانة وذل للقوات المسلحة والشعب السوداني”، على حد قوله.

وشدد قائد الجيش السوداني على ضرورة وقف إطلاق النار وخروج من وصفهم بـ”المتمردين” من المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المواطنين.

وناشد البرهان الجميع عدم الالتفات “لمروجي الشائعات” و”العملاء” ومن يستهدفون “التشكيك في القوات المسلحة والشعب السوداني وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين”، قائلا إن الجيش سيقاتل لأخر جندي حتى ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار.

ووصف الحديث بأن القوات المسلحة تستهدف المدنيين عبرالطيران بالكذب، مؤكدا أن القوات المسلحة تحمي المدنيين.

وأعلن البرهان قبوله استئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع، متوقعاً أن تبدأ جولة مفاوضات في القريب العاجل.

وأعلن الجيش السوداني، الثلاثاء الماضي، أنه يُجري تحقيق في أسباب انسحاب قواته من مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة بوسط البلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني إنه سيتم رفع نتائج التحقيق إلى “جهات الاختصاص”، ومن ثم إعلانها للرأي العام.

ودخلت قوات الدعم السريع إلى ود مدني، الإثنين الماضي، بعد قتال عنيف مع قوات الجيش منذ 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان