مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خطرة لآخر بصاروخ أطلق من جنوبي لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء انفجار صاروخ في موقع بمنطقة الجليل الأعلى، شمالي إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إن “جنديا قُتل وأصيب آخر بجروح خطرة، جراء سقوط صاروخ في الجليل الأعلى”.
وذكر مستشفى “رمبام” الإسرائيلي في مدينة حيفا أنه استقبل “جنديا في حالة خطرة إثر تعرضه لنيران على الحدود الشمالية”.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي إحصائية رسمية عن عدد قتلاه على جبهة لبنان.
#רמבם_מעדכן 🚨
בהמשך להודעת דובר צה"ל:
לרמב"ם פונה בצהריים חייל צה"ל פצוע קשה מאוד מאירוע ירי בגבול בצפון.
החייל הובהל מחדר הלם לניתוח דחוף והוא מורדם ומונשם בטיפול נמרץ. pic.twitter.com/kLhRbzoOBO— רמב''ם הקריה הרפואית לבריאות האדם (@rambam_hospital) December 22, 2023
وأعلن حزب الله شن هجمات عدة على مواقع إسرائيلية واستهداف تجمعات لضباط وجنود قبالة حدود لبنان الجنوبية وتحقيق “إصابات مؤكدة”.
وقال الحزب إنه استهدف “مركز تحكم وسيطرة عند النقطة 430 مقابل بلدة كفركلا”، و”تجمّعًا لجنود العدو وآلياته في محيط موقع المنارة” و”قوة مشاة إسرائيلية في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية”.
وذكر حزب الله أنه هاجم أيضًا “تجمّعًا لضباط وجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية”، وثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة)”، و”تجمعات جنود العدو في محيط ثكنة شوميرا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية والمدفعية”.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم “إطلاق 24 صاروخا من لبنان باتجاه المستوطنات دون وقوع إصابات”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن طائراته اعترضت “الأسبوع الماضي طائرة مسيرة فوق البحر المتوسط في الأجواء اللبنانية كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي”، موضحا أن “المسيرة لم تخرق الأجواء الإسرائيلية”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يعتقد أن المسيرة التي اعترضها الجيش الأسبوع الماضي كانت ستهاجم منصة غاز “كاريش” في البحر المتوسط.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “مسيرة معادية استهدفت منزلا بين بلدتي القوزح وبيت ليف” جنوبي البلاد.
وأضافت أن قصفا مدفعيا وجويا استهدف أطراف بلدات عدة من بينها “الناقورة” و”العديسة” و”عيتا الشعب” و”طيرحرفا” و”الجبين” و”جل العلم”.
وأشارت إلى أن القصف جاء وسط تحليق لطائرات الاستطلاع فوق القرى المتاخمة للخط الازرق وصولا إلى منطقة صور.