القسام ترجح مقتل أسرى “لا تتركونا نشيخ” واثنين آخرين بغارة إسرائيلية على غزة (فيديو)
ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها القسام فقدانها الاتصال بمجموعات مسؤولة عن أسرى لديها في غزة

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إنها ترجح مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء غارات جيش الاحتلال المستمرة على قطاع غزة، وذلك بعد إعلانها فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
وذكر أبو عبيدة المتحدث باسم القسام عبر منصة تليغرام “نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم: حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالقسام: تدمير 5 دبابات للاحتلال وقتل وإصابة جميع أفرادها في جباليا شمالي قطاع غزة
خوفًا من بتر أعضائهن.. فتيات ونساء جرحى يناشدن لإخراجهن من غزة لإجراء عمليات عاجلة (فيديو)
الجزيرة مباشر ترصد آثار الدمار في تل الزعتر بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
وأضاف “نرجّح أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة”.
وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها القسام فقدانها الاتصال بمجموعات مسؤولة عن أسرى لديها في غزة.
ففي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكتائب فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، وأن مصير الأسرى والآسرين مجهول.
“لا تتركونا نشيخ”
بينما ظهر الأسرى الثلاثة المذكورون في بيان القسام في مقطع فيديو، الاثنين الماضي، بعنوان “لا تتركونا نشيخ” أرسل فيه المحتجزون رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية طالبوها بالعمل على الإفراج عنهم.
وتحدث في الفيديو الذي ظهر فيه 3 أسرى من الرجال كبار السن، محتجز قال إنه يدعى حاييم بري وعمره (79 عامًا) وكان يقطن في مستوطنة نير عوز بمنطقة غلاف غزة.
وذكر في الفيديو “أنا موجود هنا مع مجموعة من كبار السن كلهم أصحاب أمراض مزمنة. يجب عليك (في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) أن تفرج عنا بكل ثمن. نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهداف سلاح الجو”.
وأكمل حديثه “أفرج عنا بدون أي شرط. لا تتركونا نشيخ”.
وتقول سلطات الاحتلال إن عشرات الإسرائيليين ما زالوا أسرى لدى المقاومة داخل قطاع غزة، في حين تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وقتلت كتائب القسام إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية في هجومها على مستوطنات الغلاف، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت أكثر من 5430، وأسرت 239 على الأقل، بادلت العشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفًا و258 شهيدًا و53 ألفًا و688 جريحًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.