حماس تطالب مؤسسات دولية بالضغط على إسرائيل لكشف مصير معتقلي غزة
ظروف الاعتقال تشمل تكبيل اليدين طوال الوقت، في زنازين مظلمة تماما

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات المعنية بحقوق الأسرى إلى “الضغط” على إسرائيل لكشف مصير مئات الفلسطينيين المعتقلين في قطاع غزة.
وذكر بيان للحركة على منصة تلغرام “نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بمتابعة أوضاع وحقوق الأسرى إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية ومتابعة وتسليط الضوء على ما يتعرض له أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات، وتعذيب ممنهج”.
ودعت حماس، تلك المؤسسات الدولية إلى “الضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل الكشف عن مصير مئات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيشهم المجرم من قطاع غزة، ويخفيهم قسريًا في سجونه دون معرفة أية معلومات عن أوضاعهم وظروف احتجازهم”.
وتقول تقارير صحفية عبرية، إن إسرائيل تحتجز نحو 300 فلسطيني من غزة “في ظروف قاسية” بتهمة “المشاركة في هجوم حركة حماس على مناطق غلاف غزة في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
"ضرب بالحديد وتكسير للعظام وتصوير أسرى عراة".. أسيران محرَّران يرويان للجزيرة مباشر ما تعرضا له داخل سجون الاحتلال#الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/eMlmfQIfvG
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 29, 2023
ظروف اعتقال قاسية
وكشفت القناة “12” العبرية، الأربعاء، أن ظروف الاعتقال تشمل “تكبيل اليدين طوال الوقت، في زنازين مظلمة تماما، مع خروج واحد في اليوم من الزنزانة من أجل الاستحمام”.
وأضافت “لا يحظى المعتقلون بزيارات من موظفي الصليب الأحمر ولا المحامين، ويحصلون على الحد الأدنى من الطعام الأساسي”.
وأوضحت القناة، أنهم معتقلون “في أحد منشآت مصلحة السجون الإسرائيلية، ويتم فصلهم بشكل كامل عن باقي المعتقلين الفلسطينيين”.
وقالت “لا تنوي إسرائيل التسرع حاليا في توجيه الاتهامات إليهم، خوفا من الإضرار بالمختطفين الإسرائيليين الذين ظلوا أسرى لدى حماس في قطاع غزة”.
ومنذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة “20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.