إعلام إسرائيلي: واشنطن ترفض تزويد تل أبيب بمروحيات “أباتشي” إضافية

تعد واشنطن من أكثر الداعمين لتل أبيب في حربها ضد قطاع غزة

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدينة جنين بمروحية أباتشي (الأناضول)

كشف تقرير إسرائيلي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة “ترفض” طلب إسرائيل الحصول على مروحيات حربية إضافية من طراز “أباتشي”.

وجاء التقرير رغم التأكيد على أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ حرب أكتوبر 1973.

وذكر موقع “واينت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “الجيش الإسرائيلي طلب طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي من الولايات المتحدة، ولكن تم رفض الطلب حتى الآن”.

وأضاف “تم تقديم الطلب إلى البنتاغون في الأسابيع الأخيرة، كما أثاره وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماعاته مع نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي”.

ولفت الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي عزا طلبه قائلًا إن “المروحيات مطلوبة لتعزيز العمليات  الجوية”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في طلبه أنه استخدم “مروحياته الهجومية من طراز أباتشي في قطاع غزة، وللقيام بعمليات ضد أهداف حزب الله في جنوب لبنان وضرب أهداف “إرهابية” في الضفة الغربية”، بحسب الموقع العبري.

ووفقا لموقع “واينت”، يمتلك الجيش الإسرائيلي “سربين فقط من طائرات الهليكوبتر أباتشي وهما السرب 190 والسرب 113، ويقومان بعمليات على مدار الساعة في غزة منذ بداية الحرب”، ونوّه الموقع إلى أن “عبء العمل على السربين مرتفع للغاية”.

استدعاء متقاعدين تجاوزوا السن

وعلي هذا النحو، أشار الموقع إلى انه “طُلب من قائد القوات الجوية العميد تومار بار استدعاء الطيارين المتقاعدين الذين تتراوح أعمارهم بين 54 و55 عاما للعودة إلى الخدمة الفعلية، على الرغم من أنهم تجاوزوا الحد الأدنى المقبول للعمر للرحلات القتالية، وهو 51 عامًا”.

وأرجع الموقع هذه السياسة إلى الحاجة إلى “تخفيف العبء عن جنود الاحتياط وأسرهم والاقتصاد”.

230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد كشفت، الإثنين، عن إرسال الولايات المتحدة أكثر من 230 طائرة شحن، و20 سفينة محملة بالأسلحة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن تكلفة الحرب حتى الآن تصل إلى 65 مليار شيكل (17.5 مليار دولار)، بحسب إعلام عبري.

وتعد واشنطن من أكثر الداعمين لتل أبيب في حربها ضد قطاع غزة، التي خلفت علي مدار 81 يوما، 20 ألفا و674 قتيلا و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وإلى جانب عملية التسليح، تعرقل الولايات المتحدة أي جهود في مجلس الأمن الدولي من شأنها تحقيق “وقف فوري” لإطلاق النار في غزة، والذي تعارضه إسرائيل وتراه تهديدا لمسار هدفها الرئيسي من الحرب وهو إنهاء حكم حماس في غزة، والقضاء علي الحركة.

المصدر : الأناضول

إعلان