ماذا يريد نتنياهو من حرب غزة؟ وما سبب اختلافه مع الإسرائيليين؟ أحمد الطيبي يجيب

كشف الطيبي عن خط يميني متطرف يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يواف غالانت حيث يرغبان في استمرار الحرب

أكد أحمد الطيبي، رئيس تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الداخل الإسرائيلي، وجود ملفات يختلف عليها قادة الاحتلال فيما بينهم، وبين الإسرائيليين.

وقال للجزيرة مباشر مساء الثلاثاء “هناك خلافات داخل الحكومة وداخل الكابينت (المجلس الأمني المصغر) وبين الجمهور، حول قضية الرهائن وأهداف الحرب”.

وأوضح أن محور النقاش والخلاف يكمن في السؤال التالي “هل يجب أن يكون موضوع الأسرى هو الأول والأهم، وما بعد ذلك الأهداف الأخرى من استمرار الحرب؟”، مشيرًا إلى أن هذا الخيار يتبعه وقف الحرب أو هدنة.

وكشف الطيبي عن خط يميني متطرف يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، إذ يرغبان في استمرار الحرب، ويرفضان وضع قضية الرهائن على رأس جدول الأعمال.

وقال إن هناك أصواتًا تتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بأنه يضحي بالرهائن ولا يضعهم على رأس أولويات الحكومة أو الجيش، مشيرًا إلى مقتل بعض الأسرى لدى المقاومة في غزة بقصف جوي إسرائيلي.

وأشار إلى أن الخلاف الآخر يتمحور حول انتهاء ما يُسمى المرحلة الثانية “القوية” من الحرب الإسرائيلية على غزة، والانتقال إلى المرحلة الثالثة بتموضع للقوات والانسحاب إلى منطقة عازلة.

وأكد أن اليمين المتطرف يسعى إلى استمرار الحرب وعدم إيقافها تحت أي ذريعة.

وخرجت تقارير إسرائيلية أخيرًا تتحدث عن وجود خلافات إسرائيلية داخلية، بالإضافة إلى خلافات مع واشنطن حول شكل الحرب ومدتها الزمنية، ومرحلة ما بعد الحرب.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان