“الراديو” ينتعش بين أهالي غزة تحت وطأة الحرب (فيديو)
عاد جهاز “الراديو” ليصبح من جديد نافذة لأهالي قطاع غزة على العالم الخارجي لمعرفة الأخبار وما يدور في مناطق القطاع، في ظل انقطاع التيار الكهربائي المفروض عليهم تحت وطأة الحرب الإسرائيلية.
وقال المهندس محمود أبو محسن للجزيرة مباشر إن الإقبال على أجهزة “الراديو” أصبح كبيرًا جدًا، ما أدى إلى نفاد كميات كبيرة منها في المتاجر.
وأشار إلى صعوبة إصلاح الأجهزة في حال تعطلها، لشح قطع الغيار الخاصة بها.
أما أبو علي حسونة فقال للجزيرة مباشر إنه لا يوجد حاليًا إلا جهاز “الراديو” لمعرفة الأخبار في ظل قطع خدمات الإنترنت والكهرباء، مضيفًا أنه يعاني عند الاستماع لجهاز “الراديو” الذي يمتلكه بسبب التشويش من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية المعروفة في قطاع غزة باسم “الزنانة”.
وقال عماد الجمل وهو صاحب متجر لبيع الأجهزة الكهربائية إن الناس اضطرت خلال الحرب للعودة إلى استخدام أجهزة “الراديو”، وأنه “كأيام أجدادنا زمان”، مشيرًا إلى نفاد أجهزة “الراديو” جميعها من محله خلال أسبوعين.
وأوضح الجمل أن هناك صعوبة في إصلاح أجهزة “الراديو” خلال أيام الحرب لعدم توافر قطع الغيار اللازمة، ونقص عدد العاملين المختصين بتصليح الأجهزة القديمة مثل “الراديو”.
من جهته، قال فؤاد جندية، وهو نازح في مدرسة شفا عمر بمدينة رفح، جنوبي القطاع، إن الراديو “شيء أساسي” نتابع الأخبار من خلاله، خاصة الأماكن التي تتعرض للقصف، مشيرًا إلى أن هناك أقارب له ظلوا في شمالي القطاع ولم ينزحوا.