جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا يمكن خفض إطلاق الصواريخ من غزة إلى الصفر

قدَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لن تنجح في خفض إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل إلى الصفر، وفقًا لما نقلته إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين.

وذكر التقرير أن تلك التقديرات تأتي مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، على الرغم من الحرب المدمرة التي يشنها الجيش على القطاع منذ 86 يومًا.

وقال المسؤولون العسكريون إن تعميق القتال يسهم بالتأكيد في الحد من القدرات الصاروخية في غزة.

واستدركوا “لكن حتى لو انتهت الحرب بنجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها، فإن التقديرات تفيد بأنه سيكون من الممكن الاستمرار في تنفيذ عملية إطلاق الصواريخ من القطاع”.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب تهدف إلى إعادة الأسرى، وإنهاء حكم حركة حماس المستمر لغزة منذ يونيو/حزيران 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة.

​​​​​​​وحسب المصادر، فإن قدرة الجيش على إصابة راجمات الصواريخ البعيدة المدى جيدة، ولكن من الصعب تقليل النيران القصيرة المدى على غلاف غزة إلى الصفر.

وقال ضابط إسرائيلي كبير للإذاعة “حتى بعد عامين، من الممكن أن يسمع سكان غلاف غزة صفارات الإنذار تدوي (جراء إطلاق صواريخ من غزة)”.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى أمس السبت نحو 22 ألف شهيد، وأكثر من 56 ألف جريح، ودمارًا هائلًا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وردًّا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى، شنت حماس في ذلك اليوم هجوم طوفان الأقصى على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.