الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين سابقين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 3 مسؤولين سودانيين سابقين لـ”دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار” في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، الاثنين، إن العقوبات فُرضت بموجب أمر تنفيذي أمريكي يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية.
وذكرت الإدارة أن الأشخاص الثلاثة هم طه عثمان أحمد الحسين وصلاح عبد الله محمد صلاح ومحمد عطا المولى عباس، وأضافت أن جميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قد أعلن فرض عقوبات على مديرَي جهاز المخابرات العامة في نظام الرئيس المعزول عمر البشير صلاح عبد الله الشهير بـ”قوش” ومحمد عطا المولى عباس، بالإضافة إلى مستشار الرئيس المعزول طه عثمان الحسين.
وقال ميلر في بيان إن الثلاثة شاركوا في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان.
Today, we designated three individuals for engaging in activities that undermine the peace, security, and stability of Sudan. We will continue to take actions against those who seek to extend this senseless conflict and prevent a return to civilian government.
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) December 4, 2023
وأضاف أن محمد عطا وصلاح قوش “عملا على إعادة عناصر النظام السابق إلى السلطة وتقويض الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية، في حين عمل طه على تسهيل إيصال الدعم العسكري وغيره من المواد من مصادر خارجية إلى قوات الدعم السريع”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن هذا الإجراء “يعزز جهودنا الرامية إلى تقويض أولئك الذين يؤججون الصراع، ويعيقون تطلعات الشعب السوداني إلى السلام والحكم المدني والديمقراطي”.
وشدد على أن الولايات المتحدة “ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لها لتعطيل قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على إطالة أمد هذه الحرب، ومحاسبة المسؤولين عن تعميق الصراع أو عرقلة العودة إلى الحكومة المدنية”.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، اشتباكات لم تفلح سلسلة هُدَن في إيقافها، مما خلّف آلاف القتلى والجرحى أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، حسب الأمم المتحدة.