يتكدسون عند الحدود المصرية.. نازحون إلى رفح يصفون للجزيرة مباشر قسوة الأوضاع (شاهد)
نازحة: يتكدس نحو 30 فردًا في خيمة واحدة. هذه ليست حياة

أجبرت نيران القصف الإسرائيلي أُسَرًا فلسطينية على النزوح من بيوتهم في غزة، والتنقل مرات عدة بين مناطق مختلفة داخل القطاع المحاصَر.
وبعد رحلة نزوح طويلة وقاسية، انتهى المطاف بمجموعة منهم إلى خيام على الحدود المصرية في رفح، بالقرب من شاطئ البحر، في ظل برد قارس، ونقص شديد في الطعام والمياه.
“أرعى ما تبقّى من أطفالي”
ووصفت النازحة عطاف الحاج، للجزيرة مباشر ما مرّت به في رحلتها قائلة “خرجنا من مستشفى الشفاء في غزة، ومشينا 9 ساعات حتى مخيم البريج، ثم تحركنا على عربات تجرّها الحمير حتى وصلنا إلى منطقة لا تبعد سوى 100 متر عن الحدود المصرية في رفح”.
وتابعت بأسى “استشهد زوجي وابني، وأقوم برعاية ما تبقى من أطفالي، لكننا نعيش ظروفًا بالغة القسوة”.
“ليست حياة”
وقالت سمر الأسطل، وهي أيضًا نازحة من غزة “لا نجد غير القليل من الطعام، ولا نجد مياه الشرب، ولا نجد حمّامات”، وأردفت “يتكدس نحو 30 فردًا في خيمة واحدة. هذه ليست حياة”.
وناشد محمد بكر -الذي تنقل بين 3 مناطق مختلفة في قطاع غزة حتى وصل إلى رفح- الدول العربية والإسلامية أن تقدم العون لأهل غزة الذين يواجهون العدوان الإسرائيلي بثبات وصبر، لكنهم يعيشون ظروفًا بالغة القسوة، خاصة مع دخول الشتاء، ويقيمون في خيام لا تقيهم البرد، بلا طعام كافٍ، وبلا علاج أو رعاية طبية للمرضى.