غوتيريش: انهيار الدعم الإنساني في غزة يزيد الضغط باتجاه نزوح جماعي إلى مصر (فيديو)
غوتيريش: طلبت من مجلس الأمن تفعيل المادة 99 لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار في غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إنه طلب من مجلس الأمن تفعيل المادة 99 “لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار” في غزة.
وتنص المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه “للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدولي”.
وأضاف في مستهل اجتماع طارىء لمجلس الأمن “نتوقع أن يؤدي انهيار منظومة الدعم الإنساني كليًّا في غزة إلى زيادة الضغط باتجاه نزوح جماعي إلى مصر”.
وفي ما يلي أبرز تصريحات غوتيريش:
- طلبت من مجلس الأمن تفعيل المادة 99 لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار في غزة.
- هناك خطر بأن تنهار منظومة الدعم الإنساني كليا في غزة.
- ثمة أخطار حقيقية تهدد الأمن والسلم والدوليين وقوافلنا لا تستطيع العمل على الأرض.
- ملتزمون بالبقاء ومساعدة شعب غزة رغم المخاطر والتحديات.
- نتوقع أن يؤدي انهيار منظومة الدعم الإنساني كليا في غزة إلى زيادة الضغط باتجاه نزوح جماعي إلى مصر.
- رصدنا توسعا في العمليات العسكرية في لبنان وسوريا واليمن والعراق وإسرائيل.
- أخشى أن تكون نتائج ما يحصل في غزة مدمرة لأمن المنطقة برمتها.
- معبر رفح غير قادر على استيعاب مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات.
- قتل خلال الحرب نحو 17 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 4 آلاف امرأة وأكثر من 7 آلاف طفل وأكثر من 60% من المنازل في غزة دمرت.
- أخشى أن تكون نتائج ما يحصل في غزة مدمرة لأمن المنطقة برمتها وقد سبق أن رأينا مثل ذلك بالضفة المحتلة ولبنان وسوريا والعراق.
- لا يوجد مكان آمن في غزة ومراكز الأونروا يتم استهدافها ونحو 85% من سكان غزة غادروا منازلهم.
- الكثير من الجرحى والمرضى ملقون على الأرض ولا أماكن صحية مهيأة لاستيعاب الكارثة.
- أطالب مجلس الأمن بتجنب الكارثة والمطالبة بوقف إطلاق نار إنساني.
- ما من تبرير لقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز مئات الرهائن وأطالب بتنظيم زيارات لهم.
- وحشية حماس لا تبرر ردة الفعل الإسرائيلية.
- القانون الدولي الإنساني ملزم ولا يمكن أن يتم استخدامه بشكل انتقائي.
وفي اليوم الـ63 من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، تدور معارك ضارية داخل أكبر مُدن القطاع وفي محيطها، إذ وسع جيش الاحتلال عملياته البرية هذا الأسبوع إلى الجنوب حيث يوجد زهاء مليوني مدني أصبحوا محاصرين في مناطق باتت مساحتها تضيق تدريجًا. وتجاوزت حصيلة الضحايا في القطاع 17 ألف شهيد، نحو 70% منهم من النساء والأطفال.