“أصوات أمَرته بالقتل”.. وزيرة الهجرة المصرية السابقة تثير جدلا بتبرير جريمة ابنها (فيديو)

وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم عبد الشهيد (مواقع التواصل)

تفاعل ناشطون مع تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم عن إصابة ابنها رامي -المتهم بجريمتي قتل في الولايات المتحدة- بمرض نفسي.

ويواجه ابن الوزيرة اتهامًا بارتكاب جريمة قتل في ظروف خاصة، إذ طعن زميله في العمل وزميله في السكن بمدينة آناهايم -مقر إقامته- بالولايات المتحدة.

أصوات أمَرته بالقتل

وقالت الوزيرة السابقة في أول ظهور لها منذ مغادرتها منصبها، إن “أصواتًا أمرت ابني بالقتل” مشيرة إلى أنه يعاني مرضًا نفسيًّا مشخّصًا بالفصام.

وأضافت “قرر (رامي) التوقف عن العلاج والأدوية النفسية، وقال إنه يستطيع التغلب على المرض”. وتابعت “عند توقف الأدوية النفسية فجأة تحدث انتكاسة كبيرة، ويعود المريض إلى وضع أسوأ مما كان عليه”.

وأشارت إلى أن “رامي لم يسهم في عملية القتل، لأنه لم يكن مدركًا ولم تكن عنده إرادة. كان مسلوب الإرادة”.

وكثيرًا ما يشير اختصاصيون -عبر وسائل إعلامية شتى- إلى أن غالبية من يرتكبون الجرائم يدّعون الإصابة بـ”أمراض نفسية أو عقلية”.

وانقسم مغردون بين متعاطفين مع الوزيرة رأوا أن ابنها لا يستحق السجن، ومنتقدين رأوا أنه لا يمكن تبرير الجريمة بأي شكل.

كتبت الناشطة المصرية سارة فهمي “لست متقبلة محاولات البعض جذب التعاطف مع الابن القاتل. ولو كان المرض النفسي سيعفيه من العقوبة، فلن يعفيه من كونه مجرمًا”.

وتساءلت الناشطة داليا جميل في تغريدة “كيف يعاني ابن الوزيرة من مرض نفسي بينما هو يعمل في شركة من أكبر شركات إدارة الثروات في العالم؟ أكيد الفصام بتاعكم غير الذي درسناه في الكتب”.

في حين دافع أدهم أبو النجا عن ابن الوزيرة، منتقدًا ما رآه عدم تفهُّم المحاكم الأمريكية لحالته الصحية، وقال “لو حوكم في مصر لضمن البراءة، ولكن الله يكون في عونك يا سعادة الوزيرة”.

وأشار الناشط طلال العيادة إلى أن “أعذار الوزيرة لن تفيد مع القضاء الأمريكي”، موضحًا أن “الحل الوحيد لإنقاذ ابنها هو التفاوض مع محامي أسر المجني عليهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان