أبرز الردود الدولية بعد اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات

الصين السعودية إيران
جاء التوصل إلى الاتفاق بعد مباحثات بين الجانبين برعاية صينية (رويترز)

رحبت دول ومنظمات عربية ودولية بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأعرب رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن ترحيب بلاده بالاتفاق، وذلك خلال اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وأعرب رئيس وزراء قطر عن الأمل في أن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتلبية تطلعات شعبي البلدين”.

كما رحبت سلطنة عمان في بيان لوزارة الخارجية بالاتفاق، معربة عن أملها أن “تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد التعاون الإيجابي البناء”.

ورحب العراق بالاتفاق بين الرياض وطهران، وأكد بيان لوزارة الخارجية العراقية أن الاتفاق “سيُعطي دفعة نوعية في تعاون دول المنطقة”، واعتبر أنه “صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين”.

كما رحبت الكويت بالاتفاق، وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان دعم الاتفاق، وأعربت عن “أملها بأن يساهم في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء الثقة وتطوير علاقات الصداقة بين كلا الطرفين بما يصب في مصلحة دول المنطقة والعالم”.

وفي تغريدة عبر حسابه بتويتر، رحب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بالاتفاق، مؤكدا أن “الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة”.

كما رحبت البحرين في بيان لوزارة خارجيتها بالاتفاق، وأعربت عن أملها في أن “يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية”.

وأعلنت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أنها “تتابع باهتمام هذا الاتفاق”، معربة عن تطلعها لأن “يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي”.

ورحبت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان بالاتفاق السعودي الإيراني، مؤكدة أنه “سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة”.

كما رحب دول الأردن والجزائر وفلسطين وتركيا وباكستان بالاتفاق، معربة عن أملها أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

دوليا، رحب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بالاتفاق ضمن “جهود للمساعدة على إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوتر في منطقة الشرق الأوسط”، مضيفا أن واشنطن كانت على اطلاع بشأن المحادثات بين الرياض وطهران.

كما وجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف التهنئة للبلدين على التوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أن بلاده ساهمت في العملية السياسية جنبا إلى جنب مع دول أخرى.

وعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، رحب مجلس التعاون الخليجي في بيان بالاتفاق، معربا عن أمله أن “يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها”.

وشدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي على موقف دول المجلس تجاه دعم سياسة الحوار وحل الخلافات سياسيًّا والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي في بيان بالاتفاق، معربة عن أملها أن “تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”.

المصدر : وكالات

إعلان