إصابة إسرائيلييْن أحدهما حالته خطيرة بإطلاق نار في قرية حوارة (فيديو)
أصيب إسرائيليان أحدهما بجروح خطيرة، الأحد، إثر إطلاق نار في بلدة حوارة بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال منفذ العملية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت في تغريدة، إن “المنفذ فرّ من مكان إطلاق النار، في حين تقوم القوات الإسرائيلية بملاحقته”، ثم أتبعته ببيان آخر قالت فيه إن قواتها ألقت القبض على منفذ هجوم حوارة بعد إصابته وهو رهن التحقيق.
דיווחים בשכם: המחבל השליך את נשק הקרלו בו השתמש ונמלט בלעדיו@JackyHugi pic.twitter.com/yUtS8fJPAK
— גלצ (@GLZRadio) March 19, 2023
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن منفذ عملية حوارة تجنب إطلاق النار باتجاه أطفال كانوا داخل مركبة المستوطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال أغلبية مداخل مدينة نابلس، فيما منعت قوات الاحتلال سيارة إسعاف من الدخول إلى حوارة بعد أنباء عن إصابة فلسطينيين.
تغطية صحفية: "من مكان إصابة منفذ عـــمــلــية حوارة برصاص الاحتلال بعد مطاردة قوات الاحتلال له". pic.twitter.com/m9K2FmtzkF
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 19, 2023
وفي أول تعليق له، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “كل من يحاولون إيذاء مواطني إسرائيل دمهم مهدور وأشد على يد قوات الأمن في الميدان”.
بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن العملية الفدائية في حوارة “رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأوضحت أن المقاومة مستمرة ومتصاعدة في الضفة الغربية، ولن تتوقف “إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية”.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي “عملية نابلس البطولية” واعتبرتها “ردًا مشروعًا على جرائم الاحتلال وآخرها اليوم بريف دمشق”، في إشارة إلى استشهاد أعضاء من حركتها في هجوم نفذه “عملاء إسرائيليون” وفق بيان نشرته الحركة.
وتأتي الأنباء في وقت التقى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في مصر لإجراء محادثات تهدف إلى تهدئة العنف المتصاعد.
وفي 26 فبراير/شباط الماضي، شهدت بلدة حوارة هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنيْن اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.