أمريكية تقتل ثلاثة أطفال وثلاثة موظفين في مدرسة ابتدائية (فيديو)

قُتل ثلاثة أطفال وثلاثة بالغين برصاص مسلحة أطلقت النار في مدرسة ابتدائية بمدينة ناشفيل بولاية تنيسي جنوبي الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، قبل أن ترديها الشرطة قتيلة.

وقال دون أرون، المتحدث باسم شرطة ناشفيل، للصحفيين إنهم تلقوا بلاغات عن شخص يطلق النار عند مدرسة كوفينانت، وهي مدرسة مسيحية خاصة، وتم على الفور إرسال أفراد شرطة إلى مكان الحادث.

وذكر أرون أن أفراد الشرطة سمعوا دوي إطلاق نار قادم من الطابق الثاني للمدرسة، مشيرا إلى أن المسلحة كانت تحمل على الأقل بندقيتين شبه آليتين ومسدسا.

وأطلق شرطيان من فريق مكون من خمسة أفراد النار على المسلحة لتسقط قتيلة.

وقالت الشرطة إن المسلحة تبلغ من العمر 28 عاما، ومن المدينة نفسها.

وأضاف أرون “أصيب ثلاثة تلامذة وثلاثة بالغين” إصابات قاتلة دون سقوط جرحى. وتضم المدرسة 200 تلميذ و40 موظفا.

وتشهد الولايات المتحدة حوادث دامية لإطلاق نار عشوائي بما في ذلك بالمدارس، لكنْ أن تنفّذ امرأة هجوما يُعَد أمرا غير معتاد.

ونفّذت امرأة أربعة حوادث فقط من أصل 191 عملية إطلاق نار عشوائي منذ عام 1966، وذلك بحسب قائمة مركز “ذا فايولنس بروجكت” أو مشروع العنف، وهو مركز أبحاث غير ربحي.

ووقع أسوأ هجوم في عام 2012، وارتكبه مختل عقليا في مدرسة ابتدائية بولاية كونيتيكت، وقُتل خلاله 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات.

وتكرر هذا الحادث المأسوي في 2022، عندما أطلق شاب (18 عاما) النار، وقتل 19 طالبا ومعلمين في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس.

وبين حادثي إطلاق النار، أدت مجزرة ارتُكبت في مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا في 2018 إلى انطلاق تحرك وطني واسع بقيادة الشباب، للمطالبة بإشراف أكثر صرامة على منح تراخيص للأسلحة الفردية في الولايات المتحدة.

ويُقدَّر عدد الأسلحة المرخصة في الولايات المتحدة بنحو 400 مليون سلاح ناري.

المصدر : وكالات

إعلان