حمزة يوسف يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء اسكتلندا (فيديو)

أدى حمزة يوسف اليمين رئيسا لحكومة اسكتلندا، اليوم الأربعاء، ليصبح أول رئيس مسلم لحكومة في غرب أوربا.

وقال يوسف الذي فاز بالسباق لخلافة نيكولا ستورغن، إنه سيركز على معالجة أزمة تكلفة المعيشة وإنهاء الانقسامات داخل الحزب والسعي من جديد نحو الاستقلال.

ورفضت كيت فوربس -منافسة حمزة- الانضمام لحكومته، وعرض يوسف على وزيرة المال المنتهية ولايتها الانضمام إلى حكومته، بعدما حصلت على 48% من الأصوات التفضيلية لأعضاء الحزب مقابل 52% ليوسف.

وقال حلفاء يوسف إن السبب يتعلق برغبة فوربس في تكريس مزيد من الوقت لعائلتها بعد إنجابها مؤخرًا، لكن أنصارها ينتقدون العرض المتعلق بالمنصب.

ويمضي يوسف يومه في جمع أعضاء حكومته بعدما أدى اليمين أمام اللورد كولين ساذرلاند رئيس أعلى المحاكم الاسكتلندية.

وتعهد الوزير الأول الجديد “خدمة جلالة الملك تشارلز بأمانة” رغم تأييده المعلن لإلغاء الملكية لصالح انتخاب رئيس لاسكتلندا.

وهنأ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوسف في اتصال هاتفي فور انتخاب البرلمان الاسكتلندي له رئيسا للوزراء بعد فوزه بزعامة الحزب الوطني الاسكتلندي، أمس الثلاثاء.

وقال يوسف إن الاتصال كان “بناء”، مضيفا أنه شدّد لسوناك على وجوب أن تحترم لندن “الرغبات الديمقراطية لشعب اسكتلندا وبرلمانها”.

وأكد سوناك على أنه ينبغي على الحكومتين العمل معًا في قضايا السياسات اليومية، وفق رئاسة الحكومة.

الاستفتاء على استقلال اسكتلندا

في 2014، صوتت اسكتلندا لصالح رفض الاستقلال عن بريطانيا بأغلبية 55%.

وفي 2016، صوتت بريطانيا بالموافقة على مغادرة الاتحاد الأوربي، بينما كانت إرادة معظم الاسكتلنديين البقاء داخل التكتل.

ومع ذلك، أظهر استطلاع للرأي هذا الشهر أن التأييد للاستقلال انخفض إلى 39% أو 46% إذا استُبعد من ردوا بالقول “لا أعلم”، ويأتي ذلك مقارنة بنسبة بلغت 58% في 2020.

وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستسمح ليوسف بإجراء استفتاء على الاستقلال، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن موقف الحكومة لم يتغير وإن أولويات الناس هي الرعاية الصحية والاقتصاد وليس تصويتًا جديدًا على الانفصال.