تجديد حبس صحفيي الجزيرة مباشر المعتقلين في مصر 45 يوما

قضت محكمة مصرية، اليوم الخميس، بتمديد حبس صحفيي الجزيرة مباشر الزملاء هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، لمدة 45 يومًا إضافية.
وفي فبراير/شباط الماضي، قضت المحكمة بتجديد حبس الزميلين هشام وبهاء 45 يومًا، ليتجاوز مدة حبسهما 3 سنوات من غير محاكمة، في حين مضى على اعتقال ربيع 19 شهرًا.
وكان الأمن المصري ألقى القبض على كل من هشام عبد العزيز وربيع الشيخ أثناء زيارة عائلية لهما إلى القاهرة خارج نطاق العمل.
والثلاثاء، انتقد تقرير للخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان في مصر استمرار الحبس الاحتياطي دون محاكمة، وقال إن الحكومة المصرية لم تقدّم أرقامًا عن إجمالي عدد المحتجزين دون محاكمة.
تعليقا على اعتقال الزملاء في #الجزيرة_مباشر #بهاءالدين_إبراهيم
و #هشام_عبدالعزيز و #ربيع_الشيخ..عضو مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس: كل هذه الملفات مفتوحة وعلى مائدة التفاوض وهناك انفراجات في هذا الملف كما وُعِدنا#مصر #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/Z0qNNoLpV3
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 23, 2023
وأشار التقرير، إلى استمرار حبس صحفيي الجزيرة مباشر مُددًا أطول من الحد القانوني لمجرد قيامهم بعملهم الصحفي، في إشارة إلى الزميلين هشام عبد العزيز في الحبس الاحتياطي منذ 2019، وبهاء الدين إبراهيم منذ 2020.
ولفت التقرير إلى دعوة منظمة “مراسلون بلا حدود” لإطلاق سراح الزميل ربيع الشيخ بعد اعتقاله في مطار القاهرة الدولي في أغسطس/آب 2021.
و كالمعتاد في مصر في هذا الزمن
تجديد الحبس الأحتياطي للأستاذ #هشام_عبدالعزيز لمدة 45 يوم
هذا هو التجديد رقم 45 منذ إعتقال الأستاذ #هشام_عبدالعزيز صحفي قناة الجزيرة مباشر في 20 يونيو 2019
أي منذ 1379 يوم#الحرية_لهشام_عبدالعزيز#الحرية_للصحفي_هشام_عبدالعزيز#الصحافة_ليست_جريمة pic.twitter.com/55d5Syoh0B— Ayman Abdelaziz (@aymanabdelazizg) March 30, 2023
ونددت شبكة الجزيرة في أكثر من بيان باستمرار اعتقال الزملاء، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم، بعد اعتقالهم أثناء ذهابهم إلى مصر لقضاء إجازاتهم العائلية خارج نطاق العمل.
ويستمر اعتقال الزميل هشام عبد العزيز وسط ظروف تهدد حياته بسبب إصابته بالمياه الزرقاء في عينيه مما عرّضه لارتفاع ضغط العين، بينما عانى الزميل بهاء إبراهيم من التعذيب والإخفاء القسري قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة العليا في مايو/أيار 2020.
ويُحبس الزملاء الثلاثة في زنازين تفتقر إلى أدنى شروط الصحة والنظافة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًّا لسلامتهم، ويعرّض حياتهم للخطر في ظل معاناتهم من أمراض مزمنة.