خلال لقاء مع قناة إسرائيلية.. مستشار حميدتي يصف المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب” (فيديو)

وصف يوسف عزت، مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، المقاومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإرهاب.
وقال خلال مداخلة مع قناة كان الإسرائيلية “ما نتعرض له (المعارك مع الجيش السوداني) تعرضت له إسرائيل آلاف المرات على أيدي المجموعات الإرهابية، مثل حماس وغيرها من المجموعات التي يعرفها المواطنون الإسرائيليون جيدا. هذا ما نتعرض له وسنتصدى له”.
ودعا عزت إلى محاكمة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بدعوى أنه “يتآمر” مع الحركة الإسلامية بهدف ضرب المدنيين، وفقا لقوله.
وقال “هذا شخص مجرم، وقرار وقف الحرب ليس بيد البرهان بل بيد التنظيم الإسلامي”.
وأضاف “نقول للشعب الإسرائيلي إن ما نتعرض له وتتعرض له الخرطوم وقوات الدعم السريع من هجوم استغله الجيش واستغلته العصابة الإسلامية”.
המלחמה בין מנהיג צבא סודאן וסגנו גובה קורבנות רבים ומותירה אלפי פצועים. @kaisos1987 שוחח עם יוסף עיזת, יועצו של מפקד כוחות המורדים: "אנחנו עוברים את מה שישראל עברה כבר אלפי פעמים עם ארגוני הטרור" #חדשותהערב pic.twitter.com/mZ9zFZcscT
— כאן חדשות (@kann_news) April 23, 2023
وكانت إسرائيل قد قالت إنها اقترحت استضافة محادثات بين البرهان وحميدتي لوقف إطلاق النار، في جهود للوساطة قادها مسؤول إسرائيلي كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان “منذ اندلاع القتال في البلاد، تعمل إسرائيل عبر قنوات مختلفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتقدم الذي جرى إحرازه خلال الأيام القليلة الماضية في المحادثات مع الجانبين واعد جدا”.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل أخرى باستثناء أن المسؤول الإسرائيلي أجرى مباحثات مع قائدي طرفي الصراع.
عاجل | رويترز: المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يقول إن بلاده اقترحت استضافة محادثات بين #البرهان و #حميدتي#السودان
— الجزيرة مباشر الآن (@ajmurgent) April 24, 2023
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن السودان وإسرائيل توصلهما إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، وأنه من المقرر توقيع الاتفاق بعد انتقال السلطة من الجيش إلى حكومة مدنية في الخرطوم.
وعبّر كوهين عن أمله أن تؤدي جهود تحقيق التهدئة في السودان إلى “توقيع اتفاق سلام تاريخي”.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الجاري، يشهد السودان اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات متضاربة بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.