تزامنا مع التصعيد في غزة.. حماس تحيي ذكرى معركة “سيف القدس” وتتوعد الاحتلال بالانتقام

حركة حماس تدرس مقترحا للتهدئة في غزة
"حماس" تحيي الذكرى الثانية لمعركة "سيف القدس" وتتوعد الاحتلال بالانتقام

أحيت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الذكرى الثانية لمعركة سيف القدس، التي كانت ردًا على هجوم إسرائيلي في مايو/أيار 2021، وتسببت في خسائر فادحة للاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت حماس بيانًا على موقعها الرسمي تحيي فيه المعركة، وقالت “بعد مرور عامين على معركة سيف القدس المباركة، تلك الملحمة البطولية التي كسرت غطرسة العدو الصهيوني وكشفت عن هشاشة كيانه، وأظهرت قوّة التلاحم بين شعبنا ومقاومته الباسلة”.

وتأتي الذكرى هذا العام بالتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وقصفه لغزة مما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا بينهم 4 أطفال و6 نساء و3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وقالت حماس “توهَّم قادة العدو أنهم أحرزوا بذلك نصرًا مزعومًا بعدوانهم، لكنّهم خابوا وخسروا، فانتظارهم ردّ المقاومة، زمانًا ومكانًا، وترقبّهم حجمه وقوّته ومداه، أربك حساباتهم الضيّقة وتقديراتهم الخاطئة، وشلّ الحياة في كيانهم الهش”.

وتوعدت الحركة الاحتلال، وقالت إن “تلك الجريمة النكراء سيدفع الاحتلال وحكومته الفاشية ثمنها باهظًا، فروحُ سيف القدس في ذكراها ستبقى حيّة تقضّ مضاجع أركان حكومة الاحتلال الفاشية حتى دحرهم عن أرضنا”.

وأكدت حماس في البيان أن “سيف القدس” سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي “يحمي ويدافع عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأسرانا حتى التحرير والعودة”.

كما أكدت أن “جرائم الاحتلال الصهيوني ومخططاته العدوانية لن تفلح في ثني شعبنا عن مواصلة صموده ونضاله وكسر إرادته، ولن تمنحه شرعية مزعومة عن شبر من أرضنا التاريخية أو سيادة على موقع قدم في القدس أو في المسجد الأقصى المبارك”.

وشددت الحركة على أهمية مدينة القدس والمسجد الأقصى، معتبرة أنهما في قلب الصراع المتواصل مع الاحتلال، داعية الدول العربية والإسلامية إلى إسناد وتضامن دائم مع قدسنا وقبلتنا الأولى والمرابطين فيهما.

وتابعت “نشيد بوحدة شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه وبالتفافهم حول خيار المقاومة، سبيلًا لانتزاع الحقوق وردع الاحتلال، وانتصارًا للقدس والأقصى والأسرى، وندعوهم لمزيد من الصمود والرّباط والنضال بكل الوسائل حتى دحر الاحتلال وزواله”.

إسرائيل تهدد قادة حماس

من جهتها، حذّر لاحتلال قادة حماس باستهدافهم في حال تدخلهم في المواجهات الحالية.

وقال وزير الطاقة والبنى التحتية يسرائيل كاتس عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، “إن قائد كتائب القسام محمد الضيف، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، سيعتبران هدفين إذا انضمت حماس لحركة الجهاد في المواجهة الحالية مع إسرائيل”.

وأضاف، الوزير كاتس، خلال مقابلة إذاعية أن “العملية العسكرية في قطاع غزة كانت دقيقة وناجحة واستثنائية”.

واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء 3 من كبار القادة العسكريين لحركة الجهاد الإسلامي، بسلسلة غارات على منازل في غزة، أوقعت 15 شهيدًا بينهم 4 أطفال و6 نساء.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

إعلان