قيادي بحماس للجزيرة مباشر: الرد على اغتيال قادة الجهاد سيكون موحدا ولن نسمح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك (فيديو)

قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الرد الفلسطيني على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق قادة الجهاد والشعب الفلسطيني، صباح الثلاثاء، سيكون موحدا.

وأشار بدران خلال مشاركته، الثلاثاء، عبر برنامج “المسائية” الذي يذاع على شاشة الجزيرة مباشر إلى أن استهداف قادة الجهاد الإسلامي هو استهداف لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدا التنسيق الكامل مع حركة الجهاد في هذا الصدد وعدم السماح للاحتلال بتغيير قواعد الاشتباك.

وتشهد إسرائيل حالة من الترقب، تحسّبا لإطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخ تجاهها ردا على اغتيال 3 من قادة حركة “الجهاد الإسلامي” واستشهاد 12 آخرين بينهم أطفال ونساء، إذ ألغت الدراسة في نطاق المستوطنات الواقعة على بعد 40 كيلومترا من القطاع، وبدأت عملية لإجلاء الآلاف من سكان مستوطنات “غلاف غزة” إلى فنادق في مدن إسرائيلية أخرى.

وشدد بدران على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعيش حالة من الرعب لإدراكها أن جريمة اغتيال قادة الجهاد لن تمر من دون رد فلسطيني.

وأردف “أكدنا للأطراف الإقليمية أن جريمة الاحتلال في غزة كبيرة، وتستلزم ردا من المقاومة”.

وفجر الثلاثاء، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم “الدرع والسهم” أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، و3 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وسخر بدران من تهديد وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال رئيس حركة حماس بقطاع غزة يحيي السنوار، حال شاركت الحركة في رد محتمل من قِبل الجهاد الإسلامي على اغتيال 3 من قادتها، معتبرا أن تهديدات قادة “الكيان الصهيوني” لا تخيف أطفال غزة.

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمتحدث باسمها داود شهاب قد أكد أن “المقاومة تعتبر أن كل المدن والمستوطنات في العمق الصهيوني ستكون تحت نيرانها”.

وقالت حركة الجهاد “كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جرائم الاحتلال”.

وجاء في بيان عسكري للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية “على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله”.

بدوره، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في بيان أن “اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة”، وأضاف “العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته”.

وتأتي العملية بعد نحو أسبوع من تصعيد عسكري اندلع في غزة عقب استشهاد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال، وانتهى التصعيد، فجر الأربعاء الماضي، بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، خرقته الأخيرة اليوم باغتيال القادة الثلاثة.