نبيل أبو ردينة للجزيرة مباشر: إسرائيل نسقت مع الولايات المتحدة قبل عدوانها الأخير على غزة ونطالب العرب برد حقيقي (فيديو)

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل نسقت مع الإدارة الأمريكية قبل عدوانها الأخير على قطاع غزة.

وأضاف في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أن “الشعب الفلسطيني صامد على أرضه، والمطلوب رسالة عربية واضحة للإدارة الأمريكية بوقف العدوان”.

وقال أبو ردينة إن على الإدارة الأمريكية أن تفهم أن العالم العربي لن يقبل باستمرار الاحتلال، وفقا لكلامه.

وأضاف “قلنا مرارا وتكرارا إنه ما دام الاحتلال مدعوما من الإدارات الأمريكية المتعاقبة ستفلت إسرائيل من العقاب، وستمضي في موضوع تهويد القدس وتركيع الشعب الفلسطيني”.

ومنذ فجر الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم “الدرع والسهم” أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، و3 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وطالب المسؤول الدول العربية بتقديم دعم إلى الشعب الفلسطيني بمواقف حقيقية بعيدا عن الشجب والتنديد.

وقال “نتطلع إلى القمة العربية في السعودية، وأن يكون صوت العرب قويا ومجلجلا، وأن يضع حدا للاحتلال”.

وأكد أن الاحتلال يشن حربا شاملة على الشعب الفلسطيني في القدس ونابلس وغزة مدعوما من الإدارة الأمريكية.

وعن اغتيال 3 من قادة الجهاد الإسلامي في غارات الفجر، قال أبو ردينة إن سياسة الاغتيالات “لم تتوقف، حيث اغتالوا العشرات من القيادات الفلسطينية مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين”.

وفي وقت شهدت فيه الضفة الغربية المحتلة والقدس تصاعدا في العدوان الإسرائيلي خلال العام الماضي، ازدادت الغارات على غزة.

والأسبوع الماضي في أعقاب استشهاد خضر عدنان أحد قادة الجهاد الإسلامي بأحد السجون الإسرائيلية، أغلقت إسرائيل الطرق في بلدات إسرائيلية بالقرب من غزة، وأصدرت توجيهات للسكان هناك بالبقاء بالقرب من الملاجئ، وقالت إنها تستدعي بعض جنود الاحتياط.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي بطاريات صواريخ اعتراض من نظام القبة الحديدية وهي تُنقل بالشاحنات إلى الجبهة الأمامية.

وكان طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي قد قال إن رد المقاومة على غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لن يتأخر، وسيكون من خلال الميدان.

وأضاف في لقاء مع الجزيرة مباشر أن الاحتلال سيدفع ثمن التصعيد، مؤكدا أن المقاومة هي من ستحدد موعد الرد، وستبعث برسالة عبر الميدان إلى الاحتلال وشعبه بأن الاغتيالات سياسة فاشلة.