60 مليون ناخب و191 ألف صندوق اقتراع.. تفاصيل وإحصائيات عن الانتخابات التركية
تشهد تركيا غدًا الأحد منافسة محتدمة على صعيد الانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية.
وسيدلي الناخبون الأتراك بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان.
وفي الانتخابات سيدلي 60 مليونا و697 ألفا 843 ناخبا بأصواتهم، بينهم 4 ملايين 904 آلاف و672 ناخبا سيصوتون لأول مرة.
وسيبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحًا في جميع أنحاء تركيا حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي لتركيا، وفي حال وجود ناخبين ينتظرون بالطوابير للإدلاء بأصواتهم بعد انتهاء الوقت المحدد، سيسمح مسؤول المركز لهم بالتصويت.
وفي الولايات الـ11 المتضررة من الزلزال، اتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية، تدابير مختلفة لإجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز بمبان مصنعة مخصصة لذلك.
وفي الانتخابات العامة يخوض 24 حزبا سياسيا و151 مرشحا مستقلا السباق الانتخابي.
وقد دخلت بعض الأحزاب السياسية الانتخابات بخمسة تحالفات هي “تحالف الجمهور” و”تحالف الأمة” و”تحالف الأجداد” و”تحالف العمل والحرية” و”اتحاد القوى الاشتراكية”.
ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية 3 مرشحين، هم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة كمال كليجدار أوغلو، وسنان أوغان عن تحالف الأجداد.
وفي نطاق الانتخابات لن تُباع المشروبات الكحولية من بداية اليوم وحتى نهايته، كما يُحظر تقديم المشروبات الكحولية وشربها في الأماكن العامة.
وستبقى أماكن الترفيه مغلقة خلال فترة التصويت، وتمنع إقامة الأفراح قبل السادسة مساء، على أن تجري الحفلات داخل أماكن مغلقة ومحددة.
كما يمنع استخدام الأسلحة حتى للذين يملكون تصريحًا بحملها، وكذل أيّ أداة يمكن أن تستخدم سلاحًا.
ويحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت.
كما يحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات في الإذاعات وجميع أنواع أجهزة البث حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وسيتم رفع هذا الحظر بعد الساعة التاسعة مساء، وقد ترفع الهيئة العليا للانتخابات التركية الحظر قبل ذلك.
وستلغَى الأصوات التي لم توضع إشارة “نعم” أو “تفضيل” عليها، أو وُضع عليها اختيار أكثر من تحالف، أو حزب، أو مرشح خارج نفس التحالف.