الأمم المتحدة: تمديد إدخال المساعدات إلى شمال سوريا عبر مناطق سيطرة النظام

أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري قرر إبقاء معبري أونجو بنار (باب السلامة) وجوبان بي (الراعي) الحدوديين مع تركيا، مفتوحين لمدة 3 أشهر إضافية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، منسق المساعدات العاجلة، عبر حسابه في تويتر.
وأوضح غريفيث أن معبري أونجو بنار وجوبان كانا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية خطًا حيويًا لمساعدة السوريين المتضررين من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير/ شباط الماضي.
ورحب بقرار دمشق إبقاء (المعبرين) مفتوحين لمساعدة الأمم المتحدة لمدة 3 أشهر أخرى، تنتهي في 13 أغسطس/ آب المقبل.
For the last 3 months, the Al Ra'ee and Bab Al-Salam crossings have been a vital lifeline to help Syrians affected by the February 6 earthquakes.
The Government of #Syria’s decision to keep them open to UN aid for another 3 months is welcome.
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) May 13, 2023
وبعد الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير/ شباط الماضي، دخلت المساعدات الإنسانية الدولية ببطء وبكميات ضئيلة إلى مناطق منكوبة شمال غربي سوريا، مما جعل الأمم المتحدة بشكل خاص عرضة لانتقادات سكان أرهقتهم سنوات الحرب.
ووافق النظام السوري على استخدام المعبرين الخاضعين لسيطرته لمدة 3 أشهر من أجل إدخال الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
ويعيش في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري (شمال غرب) أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.
وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى تلك المناطق عبر طريقين فقط، هما معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق سيطرة النظام السوري.