تفاعل لافت مع مسن سوداني انشغل بالوضوء وسط عملية نهب جماعي في سوق بالخرطوم (فيديو)

خطف مسن سوداني الأنظار بعد انشغاله بالوضوء من زجاجة بلاستيكية صغيرة ليتجهز للصلاة، وسط عملية نهب جماعي في “سوق ليبيا” بالعاصمة الخرطوم.
وأبدى ناشطون إعجابهم بتصرف المسن، لعدم مشاركته في عمليات النهب، وتريثه لأداء الصلاة وحيدًا.
مسن سوداني ينشغل بالوضوء وسط عملية نهب جماعي في "سوق ليبيا" بالعاصمة السودانية #الخرطوم#السودان pic.twitter.com/24Hw3wEt2m
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 13, 2023
وقال المغرد كريشة “بينما هم ينهبون في البنك، كان هذا الرجل يتوضأ ليؤدي الصلاة، هم اختاروا الدنيا وهو اختار الآخرة”.
وكتب عبد الرحمن الشيخ “وسط الجوع والسرقة والخوف والقصف، حين تتساقط القيم ويهلع الناس، يشع البعض فضيلة”.
هي لقطة الحرب بالنسبة لي👌🤚
في فيديو كسر محلات الاحذية في سوق ليبيا وكلهم يسرقون بينما رجل يتوضأ ويستعد للصلاة ليتني انت😭😭😭😭هي دي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ❤️ تقبل الله ياراجل يا فاضل pic.twitter.com/JvEnm8op8z— Lana Abaker Mohammed 🇸🇩 (@Lanoosh_Abaker) May 12, 2023
وقالت لانا محمد “هي لقطة الحرب بالنسبة لي. فيديو كسر محلات الأحذية في سوق ليبيا، وكلهم يسرقون بينما رجل يتوضأ ويستعد للصلاة. تقبّل الله يا رجل يا فاضل”.
البلد دي حارسا الله بالزي أبوي ده ❤️ الله يبارك في عمرك https://t.co/zAdeDe3U8X
— ميس 🕊✨ (@Meso_Omer) May 12, 2023
يُذكر أنه في جميع أنحاء الخرطوم التي يقطنها 5 ملايين نسمة، باتت الأبواب الزجاجية لمعارض السيارات وواجهات محال الأجهزة المنزلية الكهربائية المهشمة وأبواب المحال الصغيرة التي كُسرت أقفالها، شاهدًا على حجم عمليات النهب.
ولم تنج من عمليات النهب لا المستشفيات ولا المنظمات الإنسانية، ولا المنازل التي تركها 500 ألف من سكانها في الخرطوم بسبب القتال وفرّوا إلى مدن أخرى أو إلى الدول المجاورة.
في مشهد تقشعر له الابدان.. الحراميه العصابات بسرقو وبنهبو في سوق ليبيا ..
وعمنا الكبير دا في نفس الوقت بتوضأ عشان يصلي…
صراع بين الخير و الشر في نفس الفيديو
عمنا الكبير اختار (الآخرة) و(الجنه).. وكثيرين اختارو (الدنيا) وبعدها (النار)باذن الله 💔💔
الي اين ياسودان 💔💔 pic.twitter.com/YkfrJYnKdy— رانيا الخضر Rashan oshiعائشة الماجدي (@gladtalghata) May 12, 2023
وتتواصل، منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات في ولايات بالسودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) أسفرت عن مئات الجرحى والمصابين معظمهم من المدنيين، في حين تبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عنها عقب توجّه فِرق تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.
تم اخذ الصورة من مهاجمة النقيرز لمخازن سوق ليبيا بامدرمان. الكل ينهب و يسرق الا ان هذا الشيخ يتوضأ استعدادا لاداء شعيرة الصلاة لإيمانه ب ( ما عند الله خير وأبقى) شتان بين هذا و ذاك pic.twitter.com/vCdqg4WsAo
— Eisa saoman (@Eisaomar4) May 13, 2023
وأدى القتال في السودان إلى مقتل أكثر من 750 شخصًا وجرح 5000 آخرين. وأكدت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو 200 ألف شخص فروا من السودان.
{مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ..}
الصورة دي التقطت في سوق ليبيا أثناء عمليات النهب والتخريب التي حدثت الايام المضت ينظر إليهم وهو منشغل بالوضوء وكأن لسان حاله يقول "ماذا حل بك يا بلادي.. ماذا أصابك يا شعبي؟"#السودان_الآن #لازم_تقيف #Sudan pic.twitter.com/iWVV0nXzqA— mustafa Al-Derdiri (@mu_derdiri) May 12, 2023