قيادي بحزب الشعب الجمهوري: خطابات كليجدار أوغلو لن تغير من المشهد الذي يرجح كفة أردوغان (فيديو)

قال جيواد غوك، القيادي بحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، إنه لا يتوقع أن تؤدي خطابات مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو وتعهداته بطرد اللاجئين إلى تغيير المشهد الانتخابي في جولة الإعادة الذي يرجح كفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف في حوار مع برنامج “المسائية” على الجزيرة مباشر، الأربعاء، “كليجدار أوغلو أصبح ضعيفًا اليوم، وهناك انتقادات من قادة المعارضة لخطاباته التي لن تحدث فارقًا”، مشيرًا إلى اجتماع عقد بين ميرال أكشينار رئيسة حزب الجيد التركي ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش.
وبيّن أن “قيادات حزب الشعب لا يحركون ساكنًا، وخطابات كليجدار أوغلو كانت لجلب أصوات سنان أوغان (الرافض لوجود اللاجئين) والذي قد يترك الخيار للناخبين”.
واتهم كليجدار أوغلو، الأربعاء، منافسه أردوغان في السباق الرئاسي بالسماح لعشرة ملايين مهاجر بدخول البلاد بطريقة غير شرعية، في تحول إلى نزعة قومية في خطابه قبل جولة الإعادة في 28 مايو/أيار الجاري.
وحث كليجدار أوغلو الناخبين “الذين يحبون وطنهم على الذهاب إلى صناديق الاقتراع”، وتوحي تصريحات المرشح المعارض بأن حملته تبتعد عن موقفها السابق الأكثر اعتدالًا.
ورأى غوك أن الناخب التركي يريد أن يرى شخصية أقوى من شخصية كليجدار أوغلو، وقال إن ميرال أكشينار توقعت الوصول إلى النقطة الحالية من المشهد الانتخابي.
وبيّن أنه لا يتوقع أن تحدث أي مفاجآت أو أمور تغير من المعادلة الانتخابية حاليًا.
وتحدث عن غياب ميرال عن المشهد الانتخابي منذ إعلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، مشيرًا إلى أنها كانت من أوائل الرافضين لترشيح كليجدار أوغلو.
وأضاف أن “موقفها الآن سلبي وليست راضية عن أداء الطاولة السداسية”، لافتًا إلى أن تراجعها عن موقفها برفض ترشيح كليجدار أوغلو أفقدها دعم الناخبين المقربين منها.
وحول الاستراتيجية التي على المعارضة اتخاذها الآن لترجيح كفتهم، قال غوك إن على كليجدار أوغلو اللعب على ورقة اختيار الوزراء ووضع قائمة بالمرشحين للمناصب العليا في الدولة.
وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأسفرت البرلمانية عن حصول تحالف الجمهور يتقدمه حزب العدالة والتنمية الحاكم على 49.47% من مقاعد البرلمان، فيما نال تحالف الأمة على 35.02%.