خلال تأبين قادة الجهاد.. النخالة: أثبتنا للعدو أننا على استعداد لخوض المعركة تلو الأخرى دفاعا عن شعبنا (فيديو)

نظمت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين مهرجانًا في غزة لتأبين قادة عسكريين استشهدوا خلال العدوان الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 5 أيام.
وشارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في المهرجان الذي أقيم في ساحة “الكتيبة” بمدينة غزة، تحت شعار “ثأر الأحرار”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإطلاق 1469 صاروخا على إسرائيل.. سرايا القدس تعلن استشهاد 11 من قادتها خلال العدوان على غزة
“علقت في المصيدة”.. هآرتس: إسرائيل “رغم تفوّقها عسكريا” لم تتمكن من فرض شروطها على غزة
بعد 5 أيام من عدوان الاحتلال.. مسيرات في غزة احتفالا بوقف إطلاق النار مع إسرائيل (فيديو)
وشهد المهرجان عرضًا عسكريًا لعناصر “سرايا القدس” الذراع المسلح لـ”الجهاد الإسلامي” عُرضت خلاله أسلحة استخدمت خلال الرد في المعركة الأخيرة.
وقال زياد النخالة الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في كلمة مسجلة عُرضت خلال التأبين: “نجحنا في معركة ثأر الأحرار ببركة دماء الشهداء، وبالمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف “لقد صمدنا وقاتلنا رغم فقداننا الأعز من إخواننا ومقاتلينا وفقدان عائلات بأكملها”.
وتابع النخالة “أثبتنا للعدو في قتالنا أننا على استعداد دائم لأن نخوض المعركة تلو الأخرى دفاعًا عن شعبنا، ومنعًا من أن تستباح دماؤنا”.
ولفت إلى أن “أي عملية اغتيال سيكون الرد عليها قويًا وواضحًا ومؤلمًا، ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخنا ورصاص مقاتلينا”.
والأحد الماضي، قالت سرايا القدس إن 11 من قيادييها في غزة استشهدوا خلال عمليات اغتيال وقصف نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وذكرت حركة الجهاد أن الشهداء بينهم 6 من كبار قادتها العسكريين، إضافة لقائد ميداني وأحد مسؤولي وحدة العمليات، فضلًا عن استهداف 4 مقاتلين من الوحدة الصاروخية وجهاز أمن سرايا القدس.
وقال متحدث باسم “الغرفة المشتركة” التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أبرزها حركتا المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” في كلمة خلال المهرجان “نحذّر العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، ونحن وعدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو”.
وأضاف المتحدث الذي لم يُكشف عن هويته: “نؤكد على مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان”.
وتابع “أفشلنا سياسة المجرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات، وكنا أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار، ولم نسمح أبدًا للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده”.
وبين 9 و13 مايو/أيار الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وعلى مدى الأيام الخمسة، شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات.
في المقابل، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة رشقات صاروخية صوب مدن وبلدات إسرائيلية بينها تل أبيب والقدس، تسببت بمقتل شخصين، بحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلًا عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن بيان للإسعاف الإسرائيلية أنه تم علاج 77 مصابًا في جميع أنحاء البلاد، بينهم 32 مصابًا جسديًا و45 مصابًا بالهلع.