جيش الاحتلال يفجر منزل الشهيد معتز الخواجا منفذ عملية “ديزنغوف” (شاهد)

صورة الشهيد معتز الخواجا في منزل والده بعد هدمه (منصات فلسطينية)

فجرت قوات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية، في حين اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 14 فلسطينيًا من عائلة واحدة داخل الخط الأخضر.

ويقع منزل ذوي الشهيد الخواجا في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته نحو 120 مترًا مربعًا، ويأوي خمسة أفراد.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية، قد اقتحمت نعلين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعددًا من المنازل المجاورة له.

وأجبر جنود الاحتلال ذوي الشهيد الخواجا، وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها، قبل عملية تفجير المنزل.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت في عدة أحياء من البلدة خاصة الحي الشرقي، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، مما أدى الى إصابة مواطنين بجروح في اليد والكتف.

واستشهد الخواجا في التاسع من مارس/ آذار الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في شارع “ديزنغوف” بتل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.

إصابتان في جنين إحداهما خطيرة

وفي جنين، أصيب شابان فجر اليوم برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان إن شابين من مخيم جنين أصيبا برصاص الاحتلال وهما داخل مركبتهما.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان، فأصيب أحدهم بالرصاص في الصدر بجروح خطيرة، والثاني بشظايا، كما اعتقلت شابين بعد مداهمة منزلي ذويهما.

اعتقال 14 من عائلة واحدة

وفي الداخل المحتل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم 14 شابًا من قرية صندلة في أراضي الـ48 (الخط الأخضر) غالبيتهم من أصدقاء الشهيد ديار العمري.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، أن الشرطة اعتقلت 14 من عائلة العمري من القرية، وشنت حملة اعتقالات واسعة فيها، تخللها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية.

ونظمت عائلة الشهيد العمري وأهالي صندلة وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، بالتزامن مع موعد بدء محاكمة القاتل.

 

وكان ديار عمري، قد استشهد قبل 3 أسابيع برصاص جندي إسرائيلي سابق يدعى دنيس بوكين (32 عامًا)، من مستوطنة “غان نير” الملاصقة لقرية صندلة، وذلك خلال شجار دار بينهما.

ودعا والد الشهيد إلى مواصلة الاحتجاجات وملاحقة القاتل، مشيرًا إلى أن محامي الجاني يسعى إلى تحويل الملف لقضية أمنية ضد ابنه وأنه ارتكب جريمة القتل “دفاعًا عن النفس”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية

إعلان