نائب رئيس حزب الرفاه الجديد: لو كان أربكان على قيد الحياة فلن يقدّم أي دعم لكليجدار أوغلو (فيديو)

قال البرلماني ونائب رئيس حزب الرفاه الجديد دوغان بكين، إنه لو كان نجم الدين أربكان على قيد الحياة، لم يكن ليقدّم أي دعم للمرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو.

وأضاف بكين في لقائه مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر “من المعروف أن كليجدار أوغلو يدعم تيارات مثل مجتمع الميم وغيره” في إشارة إلى المثليين جنسيا، مؤكدًا أن سياسات حزب السعادة “ليست صائبة”.

وأسّس نجم الدين أربكان حزب السعادة بعدما حلت له الدولة حزب الفضيلة، ويتبنى الحزب منهج زعيمه التاريخي أربكان، بينما انشق فاتح -نجل أربكان- عن الحزب، وأسس حزب “الرفاه الجديد” متهمًا حزب السعادة بالابتعاد عن منهج والده وسياساته، وانتقده بسبب انضمامه إلى تحالف الطاولة السداسية الداعم لكليجدار أوغلو، والمعارض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعن الانتقادات الموجهة إلى الرئيس أردوغان، خاصة من الخارج بوصفه بالديكتاتور، قال بكين إن “القوي الغربية لديها سياسة معارضة لأردوغان”، لافتًا إلى دعم غربي لمرشح المعارضة.

وأوضح “زار كليجدار أوغلو بعض الدول الغربية وحصل على دعم كبير منها، وبهذا الشكل أسند ظهره تمامًا للغرب، وكان يظن أنه سيفوز بالانتخابات وبمقعد الرئيس من الجولة الأولى”.

لكن الشعب التركي لم تعجبه مثل هذه السياسات، وفقًا لبكين، مضيفًا “التحم الشعب خلف أردوغان، لأن بنية الأسرة التركية وتقاليد الشعب لا يمكن تغييرها، وشعبنا يبدي حساسية كبيرة جدًّا بشأن الملفات والقضايا التي يدعمها كليجدار أوغلو”.

وأشار نائب رئيس حزب الرفاه الجديد إلى أن الدليل على التحام الشعب خلف أردوغان هو أن “تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية حصل في الانتخابات البرلمانية على 322 مقعدًا، وهو أكبر تحالف داخل البرلمان، بينما في المقابل أخفق تحالف الأمة المعارض بعدما ظن أنه سيفوز بأغلبية في الانتخابات البرلمانية”.

وفي ختام حملته الانتخابية، زار أردوغان، أمس السبت، قبر الزعيم الراحل نجم الدين أربكان الذي يعُدّه معلمه الروحي.

وكان أردوغان قد حل أولًا في الجولة الأولى بأكثر من 49.5% من أصوات الناخبين، تلاه مرشح المعارضة كليجدار أوغلو بفارق نحو 5 نقاط، ثم سنان أوغان بنسبة تجاوزت 5% من إجمالي أصوات الناخبين، وقد أعلن أوغان تأييد أردوغان في الجولة الثانية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان