بالمتفجرات وبالجرّافات.. الاحتلال يهدم منزلي شهيد وأسير في الضفة وبناية من 6 طوابق شرقي القدس (فيديو)

فتى من عائلة الأسير يونس هيلان يرفع علم بلاده فوق أنقاض منزلهم بعدما هدمه الاحتلال (وكالة الأنباء الفلسطينية)

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة شهيد غرب سلفيت، كما هدمت بالجرّافات منزل أسير في قلقيلية بالضفة الغربية، ودكّت كذلك بناية سكنية مكونة من 6 طوابق شرقي القدس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باقتحام قوات الاحتلال قرية قرية حارس غرب سلفيت في ساعات متأخرة من الليلة الماضية بنحو 50 آلية عسكرية، واعتدت على ذوي الشهيد محمد صوف، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ونقلت عن رئيس مجلس قروي حارس عمر، قوله إن المنزل المستهدف مكون من 3 طوابق تبلغ مساحة كل واحد منها 100 متر مربع، وهو قيد الإنشاء.

وقال محافظ سلفيت، إن هدم منازل عائلات الشهداء يأتي في إطار العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف عند مسؤولياتها وحماية الشعب الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال.

هدم منزل أسير

وهدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير يونس جلال هيلان (19 عامًا) في بلدة حجة شرق قلقيلية.

ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرًا، وهدمت منزل عائلة الأسير يونس المكون من طابقين، بواسطة جرافات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يونس في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بتهمة تنفيذ عملية طعن قُتل فيها مستوطن إسرائيلي في بلدة الفندق.

 

بناية سكنية

في السياق، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، بناية سكنية مكونة من ستة طوابق في منطقة ضاحية السلام في عناتا شمال شرق القدس. وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت منطقة الضاحية، وحاصرت البناية وشرعت بهدمها دون أي مخالفات أو تحذيرات مسبقة.

وتتكون البناية من ستة طوابق وفي كل طابق 3 شقق تقدر مساحة الشقة الواحدة  بـ150 مترًا مربعًا، والطابق الأول منها مأهول بالسكان والباقي قيد الإنشاء.

ووزعت سلطات الاحتلال مئات إخطارات الهدم في أبريل/ نيسان الماضي، بحجة البناء دون ترخيص، إضافةً لاستدعاءات لمقابلة وحدة التحقيق في بلدية الاحتلال بمدينة القدس.

وسياسة هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل ضد الفلسطينيين، الذين ينفذون هجمات تسفر عن مقتل إسرائيليين، تثير الجدل وتنتقدها مؤسسات حقوقية، إذ تَعُد ذلك عقوبة جماعية.

المصدر : وسائل إعلام فلسطينية

إعلان