وزارة الصحة السودانية تطمئن مرضى الكلى وتؤكد وصول كافة الاحتياجات

نشرت وزارة الصحة السودانية بيانًا توضح فيه موقفها من التعامل مع مرضى الكلى في ظل الاشتباكات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وبعثت رسالة تطمئن الشعب إلى توفيرها كافة نواقص الأدوية والاحتياجات.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك صباح اليوم “يوجد بالسودان حوالي 7 آلاف مريض غسيل كلوي يتلقون خدماتهم عبر عدد 104 من مراكز الغسيل الكلوي في كل ولايات السودان، كما يوجد حوالي 4500 زارع كلي كذلك يتلقون علاجهم عبر مراكز تواجدهم بالولايات”.
وأضافت “انتشرت في الأيام الماضية مناشدات كثيرة لتوفير أدوية ومستهلكات الكلى ما آثار الرعب والخوف في نفوس المرضى وأهاليهم”.
لكن الوزارة طمأنت الناس قائلة “نود أن نطمئن الشعب السوداني أن الوزارة والمركز القومي للكلى والصندوق القومي للإمدادات الطبية يقومون بالتنسيق لمعالجة النواقص على درجة عالية من المهنية لكل مراكز الغسيل بالولايات التي استقبلت بكل صدر رحب مرضى ولاية الخرطوم”.
وأوضحت أن الوزارة قامت “بتوزيع المستهلكات من الصندوق القومي للإمدادات، بالإضافة إلى مساعدة مراكز الخرطوم التي ظل بعضها يعمل رغم الظروف القاهرة التي تمر بها الولاية”.
وأشارت الوزارة إلى وصول أول باخرة إلى ميناء بورتسودان تحمل 130 ألف غسلة من شركة (باكستر)، منوهة أنها كانت قد قامت بسداد كافة قيمتها بالفعل منذ بداية شهر رمضان، وأشادت الوزارة بالشركة المنتجة للدواء لتوصيله إلى السودان في هذه الظروف الصعبة.
وأوضحت أن هذه الكمية من الدواء تكفي كل السودان لمدة شهرين، وأنه سوف يتم توزيعها مباشرة من ولاية البحر الأحمر بواسطة فريق مشترك من المركز القومي والإمدادات والوزارة.
كما أشارت إلى مبادرة خيرية من الأطباء السودانيين في المهجر، وقالت “نود أن نذكر أن هنالك عددا من الأطباء السودانيين ببلاد المهجر قاموا بمبادرات كبيره ومقدرة، في سبيل توفير معينات الكلى عبر المنظمات، ومتوقع وصولها مع طائرات المنح التي بدأت تصل للبلاد”.
وتابعت “أما بالنسبة لأدوية زراعة الكلى، فقد قامت مشكورة شركة (الحكمة) الأردنية بالتبرع بكمية من عقار “البروغراف” تكفى لمدة شهر، كما قامت بشحن الدواء حتى مدينة جدة مجانًا”.
ووفقًا لوزارة الصحة، فإن هناك كميات أخرى من الدواء قادمة من المنظمات والمبادرات من عدد من دول الجوار والمنظمات الشقيقة.
ويشهد السودان، منذ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى، أدت إلى مقتل مئات المواطنين العزل وتدمير عدد كبير من المباني والمنشآت، وتدهور الأوضاع الصحية خاصة في الخرطوم بسبب تدمير بعض المستشفيات.