تركيا.. كليتشدار أوغلو في قلب العاصفة بعد توقعه تسريب تسجيلات له قبل الانتخابات (فيديو)

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا قضية بعنوان “الكاسيت”، بطلها المرشح الرئاسي المعارض كمال كليتشدار أوغلو، وتناقلتها الحسابات من كافة التوجهات السياسية.
بدأ الأمر بحديث كليتشدار أوغلو في لقاء تلفزيوني، عن احتمال نشر تسجيلات صوتية له، مؤكدا أنها مفبركة.
وبعد حديث زعيم المعارضة، تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان عن اجتماعات أجراها منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الولايات المتحدة.
ويدور حديث في الأوساط السياسية التركية عن وجود تسجيلات مسربة قد تنشر قريبا عن وعود قدمها كليتشدار أوغلو لجهات خارجية وأخرى مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة “منظمة إرهابية”.
هل يرجح الـ"كاسيت" كفة #أردوغان على #كليجدار_أوغلو؟#تركيا #انتخابات_الرئاسة_التركية pic.twitter.com/uHyBNwCgp8
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) May 5, 2023
وقال مراسل الجزيرة مباشر في تركيا عبد العزيز مجاهد إن هذه الكلمات لا تزال تلقى صدى بين مؤيدي الحكومة والمعارضة، وقال كليتشدار أوغلو “إذا خرجت تسريبات لي فلا تصدقوها”، مشيرا إلى أنها من ترتيب ما يعرف بتقنية التزييف العميق.
وأضاف عبد العزيز أن وزير الداخلية سليمان صويلو صب الزيت على النار، حين قال إن لديه ما يثبت أن كليتشدار أوغلو قدم وعودا لا ينبغي أن يقدمها، وأن على المرشح الرئاسي أن “يكشف عن الوعود التي قدمها للتنظيمات الإرهابية”.
وأشار إلى أن كلمة “كاسيت” تستخدم تاريخيا للفضائح والتسريبات المتعلقة بالسياسيين، مؤكدا أنها تؤثر كثيرا في مزاج الناخب التركي.
وتشهد تركيا في 14 مايو/ أيار الجاري، انتخابات عامة ورئاسية يتنافس فيها الرئيس الحالي أردوغان مرشحًا عن تحالف الشعب، وكليتشدار أوغلو مرشحًا عن تحالف الأمة.
كما يخوض الانتخابات الرئاسية محرّم إينجه رئيس حزب البلد، وسنان أوغان مرشحًا عن تحالف “الأجداد”.
ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب في هذا الاستحقاق الرئاسي والبرلماني 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا، وفق اللجنة العليا للانتخابات.