نائبة داود أوغلو للجزيرة مباشر: استقالة أعضاء من حزبنا وانضمامهم للعدالة والتنمية لن تؤثر فينا (فيديو)

أفادت وسائل إعلام تركية باستقالة مئات من أعضاء حزب “المستقبل” المعارض -الذي يرأسه أحمد داود أوغلو الرئيس السابق في حزب رجب طيب أردوغان المنشق عنه- في ولاية أرضروم وانضمامهم إلى حزب العدالة والتنمية.

وقالت نائبة رئيس الحزب المرشحة في ولاية دنيزلي، سما سيلكين أون، الجمعة لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، إن الأرقام التي تروج في الإعلام مبالغ فيها وإن ذلك لن يؤثر في الحزب ولا في حملته الانتخابية.

وعن الرؤية التي يتبناها الحزب -الذي كان رئيسه مستشارًا لأردوغان في السياسة الخارجية ووزيرًا لخارجية تركيا- في ملف السياسة الخارجية، قالت النائبة إن حزبها يرى أن “الحكومة الحالية منفصلة عن السياسة الخارجية وهو ما يعود بالسلب على تركيا”.

ومضت المتحدثة لـ(المسائية) إلى أن رؤية حزب المستقبل “أوسع من ذلك ويطمح لتمثيل السياسة الخارجية بشكل أفضل”، وأضافت أن هناك “عددًا من الأمور غير الواضحة في سياسة تركيا الخارجية الآن، ومنها أن الحزب الحاكم لا يضع حدًّا لانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى”.

واعتبرت نائبة رئيس حزب “المستقبل” أنها “ليست رؤية الحزب وحده بل الطاولة السداسية (تحالف أحزاب المعارضة)”، وتابعت قائلة “جرى العمل على الملف لمدة سنة ونصف، وتسعى الحكومة المقبلة (المعارضة) إلى جعل السياسة الخارجية لتركيا تعرف نقطة تحول”.

لافتة انتخابية لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول (رويترز)

وقالت سما سيلكين أون، إن “فوز المعارضة لا يعني تغيير الأيديولوجية بل يعني أن الشعب سيحكم بشكل جماعي (عبر الأحزاب الستة)”.

ومضت إلى أن التحالف سيستعين -في حالة الفوز- بخبرة داود أوغلو في السياسة الخارجية، و”خاصة في العلاقات مع الدول الإسلامية والخليج”، على حد قول النائبة.

ويحاول الحزب أن يكون من الفائزين في انتخابات 14 مايو/ أيار الجاري، ومن الممثلين عن الشعب في البرلمان، وأردفت المتحدثة للمسائية، أنه منذ حوالي 4 أسابيع تجري المعارضة لقاءات مع المواطنين.

وعن برنامجها الانتخابي قالت المتحدثة باسم حزب المستقبل، إن المعارضة “تهدف إلى إصلاح السياسات الاقتصادية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين وخصوصًا الشباب الذين أصبحوا يهاجرون بشكل ملحوظ”، وفق تعبيرها.

وواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جولاته الانتخابية في أنحاء البلاد، وزار أمس الجمعة ولاية وان الشرقية، حيث ألقى خطابًا وسط حشد كبير من أنصاره، وقال إن الانتخابات المقبلة ستكون الخطوة الأولى لمُثُل تركيا القوية، داعيًا جميع المواطنين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في البرلمانيات والرئاسيات.

ووعد الرئيس أنصاره بالمزيد من المشاريع العملاقة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشف مرشح المعارضة والطاولة السداسية زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو عن وعود جديدة متعلقة بأجور الموظفين، وقال إنه سيزيد الحد الأدنى للأجور إلى الضعف، وعليه فسيكون أقل أجر حكومي 21 ألفا و265 ليرة تركية (1000 دولار).

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان