“عُد إلى البيت”.. رسالة من الشيخ رائد صلاح للسياسي التركي أحمد داود أوغلو (فيديو)

دعا الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، السياسي التركي أحمد داود أوغلو للعودة إلى صفوف حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتولى داود أوغلو رئاسة الحكومة قبل استقالته عام 2015، وأسّس بعدها (حزب المستقبل) في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بعد انشقاقه عن حزب العدالة والتنمية وتحوله إلى صفوف المعارضة.
نداء بالعودة إلى “البيت”
وقال الشيخ رائد صلاح إن العدالة والتنمية “حزب كل الشعب التركي”. وأضاف “يسرني أن أنقل إليك تحية القدس والمسجد الأقصى المبارَكَين، وأقول لك: لقد تشرفت بالجلوس معك ذات يوم، ونحن نتحدث عن هموم القدس والأقصى”.
وأضاف “كنت تتحرك من داخلك لكل كلمة تسمعها منّا، ولقد تشرفت بك ذات يوم عندما اتصلت لتهنئتك برئاسة الحكومة التركية من خلال حزب العدالة والتنمية، ومن خلفك الرئيس أردوغان”.
وأرجع الشيخ رائد صلاح طلبه إلى أنه “بدافع الحب لك، وبدافع الحب لتركيا ولكل أهل تركيا، حتى تبقى تركيا النهضة والازدهار والحرية والكرامة”.
استقالة أعضاء
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام تركية باستقالة مئات من أعضاء حزب (المستقبل) في ولاية أرضروم، وانضمامهم إلى حزب العدالة والتنمية.
وقالت نائبة رئيس الحزب المرشحة في ولاية دنيزلي (سما سيلكين أون) لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، إن الأرقام التي تروَّج في الإعلام مُبالَغ فيها، وإن ذلك لن يؤثر في الحزب ولا في حملته الانتخابية.
بمكالمة فيديو.. #أردوغان يشكر مسنا يخطو مسرعا للحاق بتجمعه الانتخابي#الجزيرة_مباشر #تركيا #إسطنبول pic.twitter.com/IN5aNAtj0M
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2023
وقالت إن رؤية حزب المستقبل “أوسع من ذلك، ويطمح إلى تمثيل السياسة الخارجية بشكل أفضل”. وأضافت أن هناك أمورا “غير واضحة في سياسة تركيا الخارجية الآن، ومنها أن الحزب الحاكم لا يضع حدّا لانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى”.
وأكدت نائبة رئيس الحزب أن التحالف “سيستعين -في حال الفوز- بخبرة داود أوغلو في السياسة الخارجية، وخاصة في العلاقات مع الدول الإسلامية والخليج”.
حزب المستقبل
يتبنى حزب المستقبل مبادئ التعددية السياسية والمساواة، وهو محسوب على التيارات المحافظة، ويعارض أردوغان وسياساته الداخلية بوجه رئيسي، ويرى أن حزب العدالة والتنمية “انحرف عن مبادئه”.
وعقد حزب المستقبل مؤتمره التأسيسي بمشاركة 154 عضوا، بعضهم مستقيلون من حزب العدالة والتنمية.