شاهد: تفريق سودانيين أمام القنصلية المصرية في وادي حلفا شمال الخرطوم

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها لتفريق قوات الأمن السودانية أعدادًا من السودانيين المحتشدين أمام مقر القنصلية المصرية في مدينة وادي حلفا (900 كيلومتر شمال الخرطوم).
والسبت الماضي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية فرض تأشيرة دخول على السودانيين بهدف “مواجهة أنشطة غير قانونية تشمل تزوير تأشيرات”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsخبير عسكري أمريكي: طالما امتلك الطرفان السلاح فلن تصمد هدنة في السودان (فيديو)
استنكار وحزن عبر المنصات بعد فرض تأشيرة مسبقة على السودانيين لدخول مصر (فيديو)
وزير الإعلام السوداني السابق: قيادات الجيش والدعم السريع غير مسؤولة ولا تفكر بوطنية (فيديو)
وقال متحدث الخارجية أحمد أبو زيد إن “تلك الإجراءات تستهدف وضع إطار تنظيمي لعملية دخول الإخوة السودانيين لمصر عقب مرور أكثر من 50 يومًا على الأزمة، وليس الغرض منها منع أو الحد من أعداد المواطنين السودانيين الوافدين”.
صور متداولة تظهر تفريق سودانيين من أمام المقر التابع للقنصلية المصرية في حلفا شمال السودان 🇸🇩#الجزيرة_مباشر | # السودان pic.twitter.com/UOP6k45to8
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 12, 2023
وكشف أن “مصر استقبلت أكثر من 200 ألف مواطن سوداني منذ اندلاع الأزمة وحتى اليوم، وتُعَد من أكثر دول الجوار استقبالًا للأشقاء السودانيين”.
وتضاف تلك الأعداد إلى “ما يقرب من 5 ملايين مواطن سوداني موجودين بالفعل في مصر منذ ما قبل بداية الأزمة”، وفق المتحدث المصري.
وأوضح أبو زيد “لوحظ خلال الفترة الماضية انتشار لأنشطة غير قانونية يضطلع بها أفراد ومجموعات على الجانب السوداني من الحدود، تقوم بتزوير تأشيرات الدخول إلى مصر بغرض التربح”.
وأشار إلى وجود “استغلال من هؤلاء لحاجة المواطنين السودانيين للقدوم لمصر والنوايا الطيبة للجانب المصري في التجاوب واستيعاب التدفقات الكبيرة للوافدين”.
وأكد متحدث الخارجية أنه “تم موافاة القنصليات المصرية في السودان بالأجهزة الإلكترونية اللازمة لتنفيذ تلك الإجراءات بشكل دقيق وسريع ومؤمَّن، يضمن وصول المواطنين السودانيين إلى مصر بشكل منظم”.
وشدد على أن “عملية دخول المواطنين السودانيين إلى مصر تخضع لقواعد وإجراءات يتم استحداثها وتنظيمها من خلال اللجان القنصلية المشتركة مع الجانب السوداني”.
ويتبادل طرفا النزاع في السودان اتهامات ببدء القتال أولًا وارتكاب خروق خلال سلسلة هُدَن لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، والتي خلَّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة جديدة من النزوح واللجوء في إحدى أفقر دول العالم.