بعد استشهاد شاب في مخيم بلاطة.. إصابة 4 إسرائيليين بإطلاق نار قرب جنين (فيديو)

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بإصابة 4 إسرائيليين على الأقل بعملية إطلاق نار عند معبر الريحان قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في حين أعلن تلفزيون فلسطين الرسمي استشهاد شاب خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن التقارير الأولية تفيد بإصابة إسرائيلي (33 عامًا) بجروح متوسطة و3 آخرين بجروح طفيفة جراء هجوم قرب معبر الريحان.
הפיגוע בצפון השומרון | ראש מועצת שומרון יוסי דגן ל-@mayarachlin: "רק לפני שבוע אמרתי שאם יפתחו את המחסום הזה, שסגרו אחרי הפיגוע בו נהרג מאיר תמרי, יהיה עוד פיגוע. לאף אחד בממשלה אין אומץ לעמוד מול העולם ולהגיד שנדאג לביטחון התושבים שלנו קודם" pic.twitter.com/d1lGsD9Oyd
— כאן חדשות (@kann_news) June 13, 2023
وقالت إن المنفّذين أطلقوا النار من سيارة مارة قرب حاجز الريحان، على مركبة شاب إسرائيلي فأصابوا يده، وحالته متوسطة، ثم أطلقوا النار على موقع عسكري مما أدى إلى إصابة 3 آخرين بجروح طفيفة، ثم لاذوا بالفرار. وقد أغلق جيش الاحتلال مداخل قرية يعبد ومخارجها.
وأشارت إلى أن إطلاق النار اليوم وقع على مقربة من مكان هجوم مشابه نُفّذ قبل أسبوعين قرب مستوطنة حرمش وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
شهيد ومصابون في مخيم بلاطة
يأتي ذلك في حين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم استشهاد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عامًا) برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس شمالي الضفة.
وقالت الوزارة إن الشاب عبد المنعم حشاش، وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي مصابًا بالرصاص في الصدر والبطن والأطراف السفلية، ثم استشهد متأثرًا بإصابته.
وكان 4 فلسطينيين بينهم طفل، قد أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة ظهر اليوم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى الطفل المصاب، وأن التنسيق جارٍ مع الصليب الأحمر لمحاولة تقديم العلاج له، وجرى التواصل مع عائلته التي وصفت وضعه بأنه مستقر.
وأضاف أن أحد المواطنين أصيب في الأطراف، وآخر في الصدر، وثالث في الفخذ ووصفت حالته بأنها خطيرة قبل أن يُعلَن استشهاده لاحقًا. وأكد جبريل أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب سيارة إسعاف؛ لمنعها من الوصول إلى المصابين.
حصار منزل
وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا لعائلة الصلاج وهددت بتفجيره، كما داهمت عددا من المنازل واحتجزت قاطنيها.
وأفادت الهيئة الإسرائيلية بوقوع “تبادل لإطلاق النار في المخيم أثناء عملية شنها جيش الاحتلال لاعتقال المطلوب عصام الصلاج الذي خطط على ما يبدو لشن هجوم”.