روسيا تحدد موعد انتخابات في مناطق ضمتها.. وأوكرانيا تعلن استعادة 100 كيلو متر من أراضيها

أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، عن إحراز تقدم على جبهة القتال في جنوب البلاد، مكنته من استعادة 100 كليو متر مربع من الأراضي التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية.

وأفادت غانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، خلال مؤتمر صحفي، بأن قوات بلادها تقدمت أكثر من 3 كيلومترات خلال الأيام الـ10 الماضية في منطقة باخموت، مضيفة أن الجيش يحقق تقدمًا تدريجيًا في الجنوب، “وهو ثابت رغم المقاومة الشديدة التي أبدتها القوات الروسية”.

ولفتت إلى أن القوات الأوكرانية تواجه في هذه المنطقة حقولًا ملغمة، واستخدامًا لمسيّرات متفجرة، وقصفًا مكثفًا، مؤكدة حشد القوات الروسية، حاليًا، المزيد من جنود الاحتياط حول باخموت لمنع تقدم الجنود الأوكرانيين، وقامت بنقل وحدة هجومية إلى هناك.

من جهته، ذكر أوليكسي غروموف المسؤول في الجيش الأوكراني، في تصريحات، أن قوات بلاده استعادت أكثر من 100 كيلومتر مربع في أسبوع من القتال، مشيرًا إلى تسجيل تقدم للأوكرانيين في جنوب غربي دونيتسك الشرقية بحوالي 3 كيلومترات، وبحوالي 7 كيلومترات جنوبي فيليكا نوفوسيلكا.

كما أعلن سلاح الجو الأوكراني، الخميس، إسقاط 4 صواريخ كروز، و20 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا من بحر قزوين، خلال الليلة الماضية، وأقر بإصابة 3 صواريخ أخرى منشآت صناعية في منطقة دنيبرو بتروفسك.

يذكر أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي كان قد أعلن، قبل أيام، عن بدء جيش بلاده في هجوم مضاد لاستعادة الأراضي الواقعة تحت السيطرة الروسية في الجنوب والشرق.

انتخابات في مناطق أوكرانية ضمتها روسيا

وفي سياق آخر، ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الخميس، أن مفوضية الانتخابات المركزية حددت العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل موعدًا لانتخابات محلية في 4 مناطق أوكرانية أعلنت موسكو ضمها من جانب واحد، وذلك بالتزامن مع تصويت يجرى في مناطق روسية أخرى.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن رئيسة مفوضية الانتخابات إيلا بامفيلوفا قولها إن وزارة الدفاع الروسية وجهاز الأمن الاتحادي قررا أنه من الممكن إجراء التصويت في سبتمبر.

ولا تسيطر روسيا بالكامل بعد على دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون في شرق أوكرانيا وجنوبها، والقتال دائر في أجزاء من المناطق الـ4، ومن المقرر أن يقوم الناخبون في تلك المناطق باختيار حكام محليين في سبتمبر/أيلول.

وأعلنت روسيا تلك المناطق جزءًا من أراضيها بعد أن أجرت على عجل ما وصفتها بأنها استفتاءات في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن الخطوة لاقت تنديدًا من كييف والغرب بوصفها غير قانونية وقسرية.