أوغندا.. 41 قتيلا بهجوم على مدرسة نفّذته جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة

أفادت رويترز بارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مدرسة في غرب أوغندا إلى 41 على الأقل، وكانت السلطات المحلية قد أعلنت، اليوم السبت، مقتل أكثر من 25 تلميذًا واختطاف آخرين جراء الهجوم الذي نفذته جماعة مسلّحة على صلة بتنظيم الدولة، قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأفاد متحدث باسم الشرطة الأوغندية، بأن “الهجوم الإرهابي” نفذته أمس الجمعة، عناصر من جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” -وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو كانت قد أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة- على مدرسة لوبيريرا الثانوية في بلدة مبوندوي، وأضرمت النيران في نُزل المدرسة، ونهبت مستودعًا للمواد الغذائية.
The police confirmed 25 people, mostly students, killed in an ADF attack on Kasese school, fearing the number could be higher as their operation was still on-going. #NTVNews
"A hot pursuit by the UPDF and the police is ongoing, towards Virunga national park," a police statement… pic.twitter.com/54Qj9hKd4X
— NTV UGANDA (@ntvuganda) June 17, 2023
اقرأ أيضا
list of 3 itemsالعثور على 4 أطفال أحياء بعد 40 يوما من تحطم طائرتهم في أدغال كولومبيا (شاهد)
هجوم دولي على أوغندا بعد إقرارها قانونا صارما لمكافحة المثلية الجنسية
وأوضح المتحدث أن 25 جثة، نُقلت إلى أحد المستشفيات الواقعة قرب الحدود مع الكونغو، إضافة إلى 8 مصابين حالتهم خطيرة.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية فيليكس كولايجي اليوم السبت، إن هناك قوات تلاحق مهاجمي مدرسة في غرب البلاد بهدف إنقاذ المختطفين.
Militants linked to #Daesh kill 25 people in an arm attack on a school in western #Uganda . pic.twitter.com/jjWtyK3UrE
— Roydad News (@news_roydad) June 17, 2023
وقال المتحدث في تغريدة على تويتر، إن قوات من الجيش الأوغندي ووحدات الشرطة شنّت حملة لملاحقة المهاجمين، الذين فرّوا باتجاه متنزّه “فيرونغا” الوطني في الكونغو.
وتضم جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” متمردين من أوغندا، وتنتشر في شرق الكونغو منذ التسعينيات، وتُتهم منذ ذلك الحين بالمسؤولية عن قتل آلاف المدنيين.

ففي إبريل/ نيسان الماضي، هاجمت “القوات الديمقراطية المتحالفة” قرية في شرق جمهورية الكونغو، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن عام 2019 مسؤوليته عن بعض الهجمات التي نفذتها “القوات الديمقراطية المتحالفة”، ويصف التنظيم الجماعة، بأنها فرع محلي له تحت اسم “تنظيم الدولة-ولاية وسط إفريقيا”.