البرازيل.. العثور على خطة انقلاب عسكري على هاتف مساعد بولسونارو

أعلنت الشرطة الاتحادية في البرازيل، اليوم السبت، العثور على وثيقة على هاتف أحد مساعدي الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، تحوي خطة تفصيلية لتنفيذ تدخّل عسكري لمنع تسليم السلطة في البلاد، بعد انتخابات العام الماضي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن تقرير للشرطة الاتحادية، أن الخطة عُثر عليها على الهاتف المحمول للضابط في الجيش ماورو سيد، وهو من المساعدين الشخصيين لبولسونارو، وظل مساعدا له بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبايدن يواجه ضغوطا للتحرك ضد الرئيس البرازيلي السابق في منفاه الاختياري
تعزيزات قرب مقر الجيش.. قوات الأمن البرازيلية تستعيد السيطرة على المباني الحكومية وتعتقل مئات المقتحمين (فيديو)
البرازيل.. أنصار الرئيس السابق يقتحمون مقرات السلطات الرئيسية ولولا يعلن تدخلا أمنيا (فيديو)
ولم تتضح بعد الجهة التي وضعت الخطة، وما إذا كانت قد وصلت وقتها لبولسونارو الذي خسر الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول، أمام منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأظهر تقرير للشرطة، أن مساعد بولسونارو -وهو قيد الاعتقال لتزويره بطاقة تطعيم بولسونارو ضد كوفيد 19- سعى أيضًا للحصول على مشورة قانونية بشأن تلك الخطة.
Rapaz… Arquivos do celular de Mauro Cid, ex-ajudante de ordens de Bolsonaro, detalham plano do golpe. Mensagens e documentos revelam roteiro para anular as eleições. @VEJA pic.twitter.com/43C5yI594O
— Lázaro Rosa 🇧🇷 (@lazarorosa25) June 15, 2023
وأضاف التقرير أنه بناء على تحليل جزئي للبيانات المخزنة على هاتف مساعد الرئيس السابق، عُثر على وثائق تدل على السعي للحصول على دعم قانوني وقضائي لتنفيذ مخطط الانقلاب.
وتضيف المواد التي عثر عليها في هاتف مساعد الرئيس السابق، أدلة جديدة على أن الدائرة المقربة من بولسونارو كانت تبحث عن سبل لمنع الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي مهام منصبه، وتقليص سلطات المحاكم الفدرالية العليا في البرازيل.
ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، عثرت الشرطة على مسودة لمرسوم رئاسي للتلاعب بنتائج الانتخابات، في منزل وزير العدل السابق أندرسون توريس.
وفي مارس/ آذار الماضي، عاد بولسونارو إلى البرازيل من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ اقتحام أنصاره الكونغرس البرازيلي والمباني الحكومية في العاصمة برازيليا ومدن أخرى في 8 يناير الماضي، ويواجه الرئيس السابق تحقيقًا بشأن مسؤوليته عن تحريض أنصاره على الاقتحام.
ورأى المحققون أن خطاب بولسونارو الذي ألقاه من ولاية فلوريدا الأميركية، حرض أنصاره على الشغب، بعد أن شكك خلال الخطاب في صحة نتيجة الانتخابات، قائلًا إن “الله وحده أو الموت” هما اللذان يمكنهما إزاحته من منصبه.