“ليحفظ الله الملكة”.. بايدن يثير ارتباكا وحيرة بجديد زلّاته في ختام خطاب مهم (شاهد)

الرئيس الأمريكي يلقي خطابًا في القمة الأمريكية لمجتمعات أكثر أمانًا في كونيتيكت (ر ويترز)

أثار الرئيس الأمريكي حالة من الارتباك والحيرة، أمس الجمعة بعدما أنهى خطابًا حول قوانين ملكية الأسلحة في ولاية كونيتيكت، بعبارة “ليحفظ الله الملكة يا رجل”، التي شاع الدعاء بها لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية التي توفيت في 8 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.

وتعذّر على كثيرين فهم ما يقصده الرئيس الأمريكي على الفور، أو أيّ ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة، التي كانت تُستخدَم في ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.

لكن سرعان ما أرسل المكتب الصحفي للبيت الأبيض خطابًا إلكترونيًّا إلى وسائل الإعلام، يوضح أن الرئيس الأمريكي لم يتمكن من إنهاء خطابه كاملًا بسبب سوء حالة الطقس، وأن العبارة كانت “موجهة إلى شخص بين الحشد”.

وفي وقت لاحق، أوضحت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون للصحفيين، أن بايدن “كان يتوجه بملاحظته إلى أحد الحاضرين”. لكن تعذر تحديد هوية “الملكة” المعنيّة على الفور.

زلّات لسان بايدن

وعادة ما تثير هفوات وزلّات لسان بايدن حفيظة الجمهوريين، وشكوكهم في الحالة العقلية للرئيس الأمريكي الذي يبلغ عمره 80 عامًا، وأعلن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية العام المقبل.

وألقى بايدن خطابا خلال “القمة الوطنية من أجل مجتمعات أكثر أمانًا” في مدينة ويست هارتفورد بولاية كونيتيكت، دعا فيه الكونغرس إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة، وأنهاه بعبارته المحيّرة المتعلقة بالملكة.

وولاية كونيتيكت، التي كان بايدن يلقي فيها خطابه، هي إحدى 13 مستعمرة أعلنت استقلالها عن بريطانيا عام 1776، وهي الولاية الخامسة التي تصدق على الوثيقة التأسيسية قبل 235 عامًا، وكانت ولاية ديلاور، مقر بايدن، الأولى التي تصدق على تلك الوثيقة.

المصدر : مواقع بريطانية + وكالات

إعلان