قذائف تقتل 5 في أم درمان والدعم السريع تعلن الاستيلاء على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي بالخرطوم (فيديو)

أفاد مراسل الجزيرة مباشر، بمقتل 5 مدنيين بينهم طفلان وإصابة آخرين جراء سقوط قذائف في منطقة الفتيحاب بأم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم.
يأتي ذلك في حين أعلنت قوات الدعم السريع، الأحد، أنها سيطرت على رئاسة قيادة قوات الاحتياطي المركزي التابعة لقوات الشرطة السودانية جنوبي العاصمة.
وكانت القوات تحاول على مدار يومين السيطرة على المكان، وحدثت اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في المنطقة.
وكان الجيش السوداني قال في بيان السبت، إن قوات الدعم السريع هاجمت قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية في مقرها جنوبي الخرطوم.
وأكد الجيش أنه تصدى للهجوم، وكبّد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح، ودمرت عددًا من العربات المقاتلة له”.
مشاهد حية من معركة السيطرة على رئاسة قوات الإحتياطي المركزي على يد أشاوس الدعم السريع.#RSFLive #RSFSudan #معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/lmKsWhrSYY
— RSF Live (@RSFLiveSD) June 25, 2023
الاشتباكات لم تتوقف
وشهدت أحياء جنوبي الخرطوم “اشتباكات عنيفة” بالأسلحة الخفيفة والثقيلة صباح الأحد، وسُمع دوي مدافع وقصف بين الجيش والدعم السريع.
وحلّق الطيران الحربي فوق أحياء الكلاكلة جنوبي الخرطوم، وسمع السكان دوي قصف قوي وأصوات مضادات طائرات، كما حلّق الطيران الحربي بشكل مكثف فوق مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، وفقًا للشهود.
وفي 6 مايو/أيار الماضي، بدأت السعودية والولايات المتحدة في رعاية محادثات بين الجيش والدعم السريع، أسفرت عن أكثر من هدنة جرى خرقها، ما دفع البلدان إلى تعليق المفاوضات.
ويتبادل الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) اتهامات ببدء القتال أولًا في 15 إبريل/نيسان الماضي.
وخلَّف القتال أكثر من 3 آلاف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، بالإضافة إلى ما يزيد عن 2.2 مليون نازح داخل البلاد وخارجها، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة السودانية والأمم المتحدة.