مؤسسات فلسطينية تحذر من انتشار عدوى بين الأسرى في سجون الاحتلال

حذّر نادي الأسير الفلسطيني من مخاطر انتشار عدوى مرض جلدي بين عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجن “ريمون” التابع للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر نادي الأسير في بيان أنّ عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو (10) أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشار العدوى في حال لم يتم توفير العلاج لهم.
وقال نادي الأسير إن إدارة السجن قامت بتزويد المصابين من الأسرى بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على حالتهم، وأضاف أن ما يجري مع الأسرى يعد جريمة الإهمال الطبي و”القتل البطيء”.
وأوضح النادي أن عدد الأسرى في سجن “ريمون” يبلغ نحو 670 أسيرًا.
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (فلسطينية رسمية)، إن الأمراض أنهكت أجساد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نتيجة “إهمال أوضاعهم الصحية عن عمد، واستهتار الاحتلال بحياتهم.
ورصدت الهيئة في تقرير لها أبرز حالات الأسرى من المرضى في عيادة سجن الرملة وسجن مجدو بعد قيام فريق من المحاميين التابعين لها بزيارتها.
الأسير مالك طقاطقة أحد هذه الحالات، وهو من بيت لحم وتم اعتقاله بعد إطلاق النار عليه بينما كان يوزّع كروت الدعوة لفرح أخيه، وأصيب برصاصة متفجرة في قدمه اليسرى، وما زال يتلقى المسكنات فقط بعد عملية جراحية واحدة ويتنقل الآن على عكازات، بينما تم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر.
أما الأسير ضياء سلامة من مخيم جنين فقد اعتُقل على يد قوات خاصة، ونُقل إلى معتقل الجلمة وبقي قابعًا بداخله لمدة 30 يومًا، وفيما يتعلق بوضعه الصحي، فالأسير مصاب في قدمه اليسرى بالرصاص منذ عام 2020، ولم تكترث إدارة السجن أيضًا لوضعه رغم أنه ما زال يعاني آلامًا شديدة ولا يستطيع المشي أو الوقوف بشكل سليم.